دراما الواقع.. "ونحب تاني ليه": "نجلاء" خافت من التجربة الثانية فوقعت في الحب

كتب: سحر عزازى

دراما الواقع.. "ونحب تاني ليه": "نجلاء" خافت من التجربة الثانية فوقعت في الحب

دراما الواقع.. "ونحب تاني ليه": "نجلاء" خافت من التجربة الثانية فوقعت في الحب

تخشى بعض السيدات من الوقوع فى الحب وخوض تجربة الزواج الثانى بعد فشلهن فى الأولى، كما حدث مع «غالية» الشخصية التى تجسدها الفنانة ياسمين عبدالعزيز، فى مسلسل «ونحب تانى ليه»، الذى يُعرض حالياً ضمن السباق الدرامى. ينعزلن عن الجميع وينخرطن فى أعمالهن دون تفكير فى تكرار التجربة الأليمة، لكن نجلاء عياد، كسرت تلك القاعدة بعد 8 سنوات من رفض الزواج، حيث وجدت العوض متجسداً فى شريك وسند حقيقى أنساها سنوات عمرها الماضية، مثلما حدث مع «غالية» عندما قابلت «مراد»، الشخصية التى يجسدها الفنان كريم فهمى، فوقعت فى الحب للمرة الثانية.

تحكى «نجلاء» أن أحداث المسلسل الرمضانى الذى تتابعه يومياً، ليس مجرد مشاهد فنية بل دراما من الواقع تخاطب السيدات اللاتى ممرن بتجارب مشابهة، تقترب من كل امرأة وتخترق أعماقها التى تخفيها عن أعين أقرب الناس إليها، خاصة بعد فشل تجربتها الأولى فى الزواج وقرارها بأن تعيش وحيدة دون شريك يدعمها ويساندها، لافتة إلى أنها خرجت من الزواج الأول بطفلين وظلت 8 سنوات تلملم مشاعرها التى انفرطت كالعقد، وبمرور الوقت تخلت عن فكرة الخوف من الدخول فى تجربة جديدة وأطلقت مبادرة سمتها «بداية جديدة» لتأهيل المطلقات نفسياً: «كنت بالظبط بجاوب على السؤال اللى طرحه المسلسل ونحب تانى ليه؟، عشان إحنا نستاهل نتحب ونعيش مبسوطين ونختار صح بعد ما نضجنا وتعلمنا من أخطائنا».

كانت «نجلاء» تخشى من لقب «مطلقة» بسبب نظرة المجتمع لها، وتواجه تحديات عديدة لحماية نفسها وأطفالها، وتقاوم فكرة الزواج مرة أخرى لأسباب عدة، منها خوفها من سقوط حضانة الأبناء منها وحرمانها منهم: «بعد كل المعاناة دى، لقيت عوض ربنا مع إنسان كويس بعد 8 سنين من رفض فكرة الجواز، لما أخدت الخطوة حسيت بالسعادة وراحة البال».

تتابع الحلقات باهتمام شديد، تجد بين المشاهد مشاعر وجملاً تحاكى ما بداخلها، مؤكدة أن من حق أى سيدة أن تعيش حياتها وتبحث عن سعادتها وتختار شريك حياتها بشكل جيد حتى لا تقع فى فخ الطلاق: «مش لازم نتجوز عشان نهرب من لقب مطلقة، لازم يكون الشخص الصح».


مواضيع متعلقة