رحل صوت السماء.. هكذا ودع نشطاء تويتر الشيخ الطبلاوي

رحل صوت السماء.. هكذا ودع نشطاء تويتر الشيخ الطبلاوي
60 عامًا من العطاء بصوته المميز في قراءة وتلاوة كتاب الله، الذي تربى عليه عشرات الأجيال، فكان محمد محمود الطبلاوي نقيب القراء، أحد علامات الإذاعة المصرية والعالم العربي في حفظ وترتيل القرآن الكريم.
حفظ "الطبلاوي" القرآن الكريم كاملا، منذ نعومة أظافره، حتى بات مدرسة يتعلم على يديه أجيال من حفظة كتاب الله حتى وفاته المنية ليلة أمس.
ولا يزال اسم الشيخ الطبلاوي، متصدرًا تريندات موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حيث يعبر العديد من محبيه، عن حزنهم الشديد على فقدان مثل هذا الصوت الرنان في تلاوة كتاب الله، فغرد "نواف العتيبي" داعيًا للشيخ الراحل: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. اللهم اجعله ممن يقال له إقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها".
بينما علق "بدوي مصطفى": "في معد صدق إن شاء الله".
ودون "محمد أيمن": "رحم الله شيخنا الجليل، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان".
فيما غردت "فادية مبارك": "البقاء والدوام لله.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. ربنا يرحمه ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، ربنا يجعل القرآن له نورا في قبره، ويجعله شفيعا له يارب العالمين".
بينما دون "محمد حسن": "إنا لله وإنا إليه راجعون، رحم الله شيخنا الجليل الطبلاوي، وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان".
وغرد "حسن سامي": "رحم الله الشيخ الطبلاوي، وأسكنه فسيح جناته، وجعل قبره روضة من رياض الجنة، وجعل لسانه العذب شاهدا له في يوم الحساب".
وعلق "حمود": "رحل شيخ القراء وصوت السماء، ومن كان صوته للقلوب شفاء، رحل مزمار العاشقين وملاذ العابدين، رحل الشيخ محمود الطبلاوي، إلى جوار رب العالمين، إنا لله وإنا إليه راجعون".
وجاءت وفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوي، ليلة أمس، عن عمر ناهز 86 عامًا.