"محلية النواب": لو الإغلاق استمر الناس مش هتلاقي تاكل
الإدارة المحلية: الدولة تبحث العودة التدريجية للحياة
النائب أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب
أكد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن التعايش والتدبر يجب أن يكون شعار المرحلة المقبلة في ظل استمرار انتشار عدوى فيروس كورونا.
وأضاف السجيني: "من يملك إنهاء الحياة على وجه الأرض هو الله عز وجل، وفكرة استمرار الإغلاق لكثير من القطاعات بالدولة أمر ينذر بكارثة حقيقية على المستوى الاقتصادي، وخراب على البلد، والناس مش هتلاقي تاكل، والحكومة عملت اللي عليها طوال الفترات السابقة منذ بداية انتشار فيروس كورونا وحتى الآن، وللأسف الناس غير ملتزمة، يبقى كل واحد يتحمل ذنبه".
السجيني: الدولة تبحث العودة التدريجية للحياة
وأشار رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لـ "الوطن"، إلى أن كثير من دوائر الاتصال بالحكومة تبحث الآن إجراءات العودة التدريجية للحياة الطييعية، مع استمرار وزارة الصحة في عمليات الترصد والمتابعة لخط ارتفاع وانخفاض الإصابات بالمرض.
وأوضح أن هناك مواطنين لم يعودوا يمتلكون قوت يومهم، ومهما كانت المساعدات الاجتماعية، لن تستطيع الصمود في ظل استمرار تواجد هذا الفيروس، وبالتالي علينا اتخاذ إجراءات محددة مع المتابعة، وتشمل عودة المصانع للعمل مع مراعاة تباعد المسافات حتى ولو تطلب الأمر تقسيم شيفتات العمل على مدار اليوم.
واستطرد: "نفس الحال بالنسبة لإعادة تشغيل المطاعم والفنادق بشكل متدرج، والفترة المقبلة فرصة للمصريين باستغلال العروض التي ستقدم على السياحة الداخلية"، مشددا على ضرورة أن يجتمع كل قطاع بالدولة لمناقشة الوضع، وذلك في حضور المتخصصين.
وأكد على ضرورة استمرار الإجراءات الاحترازية ضد المطاعم والمولات غير الملتزمة، على أن تشتمل هذة الإجراءات على توقيع غرامات للمخالفين تصل لحد الإغلاق حال عدم الالتزام بمسافات التباعد الآمن، وهو ما يمكن تطبيقه داخل الأندية التي يمكن أن تعود لممارسة أنشطتها ولكن بشكل تدريجي.
الإدارة المحلية: الحياة لازم تعود وحركة العمل يجب ألا تتوقف
وقال: "الحياة لازم تعود وحركة العمل يجب ألا تتوقف، ولاسيما في ظل انخفاض إيرادات قناة السويس وتحويلات المصريين"، لافتا إلى أن لجنة الإدارة المحلية تواصل متابعتها مع جميع الأجهزة التنفيذية بالدولة للمساهمة في وصع رؤية للتعايش والتدبر مع فيروس كورونا.