مسرح الأحداث في مسلسل "الفتوة".. تعرف على تاريخ حي الجمالية

مسرح الأحداث في مسلسل "الفتوة".. تعرف على تاريخ حي الجمالية
عام 1980، داخل أحد أشهر الأحياء الشعبية بالقاهرة "الجمالية"، تنطلق أحداث مسلسل "الفتوة"، ليلقي الضوء على صراع الفتوات بين المدافعين عن حقوق الأهالي ومن بينهم الأسطى حسن الجبالي "ياسر جلال"، وآخرين يظلموهم وهم "المشاديد" رجال المعلم صابر أبو شديد "أحمد خليل"، فتوة الجمالية.
وخلال العشر حلقات الأولى، ظهر الصراع القائم بين فتوة الغلابة "الملثم المجهول" ورجال فتوة الجمالية، فيما بدأت تظهر مشاعر بين "حسن" و"ليل" ابنة المعلم صابر أبو شديد، "مي عمر"، بعدما أنقدها من الخطف، فيما اكتشف حسن الجبالي، كنز من الذهب أخفاه والده عنه، وفي نفس الوقت قتل صديقه "حنوقة" على أيدي رجال أبو شديد.
معلومات عن حي الجمالية
وبما أن "حي الجمالية"، هو المسرح الأساسي لأحداث مسلسل "الفتوة"، نستعرض أبرز المعلومات عنه، بحسب كتاب "الجمالية درة القاهرة الفاطمية"، الصادر عن الهيئة العامة للاستعلامات.
- يحد الجمالية من الشرق شارع المعز لدين الله الفاطمي ومنطقة بين القصرين وجبل المقطم، وفي الشمال الغربي باب الفتوح وباب النصر وجزء من السور الفاطمي، وباب الشعرية والموسكي، ومن الجنوب شارع الأزهر وحي الدرب الأحمر.
- تبلغ مساحة الجمالية حوالي 2.5% من مساحة القاهرة.
- ترجع تسمية الحي بهذا الاسم للوزير بدر الدين الجمالي، وزير الخليفة المستنصر، وحي الجمالية من أهم المناطق الأثرية الإسلامية وأشهرها، لاحتضانه أهم مساجد القاهرة القديمة، وضم في جنباته أشهر الآسواق التجارية لكثير من الأنشطة.
- وبالحي أقدم الحرف القديمة ذات الطابع الأصيل والتي تجذب زوار مصر.
- من أهم معالم الحي شارع المعز، أعرق شوارع القاهرة وينقسم شارع المعز لدين الله الفاطمي، إلى قسمين شرقا وغربا، والجزء الشرقي الأقصر طولا، وأول ما يطالعنا قصر الغوري الذي يضم (وكالة وكتاب وسبيل) وأنشئ به مركز "أصالة" لرعاية الحرف والفنون الإسلامية والتقليدية والتدريب عليها لإنقاذها من الاندثار.
- ويقع يسار جامع الفكهاني (الأفخر سابقا) في وسط الشارع سبيل محمد علي، مؤسس الأسرة العلوية، والجامع المؤيد، أما أروع ما في المكان فهو باب زويلة بعد تجديده.
- جامع الأزهر من أهم المساجد التي تحتضنها الجمالية والذي يمثل عدة مراحل في تاريخ مصر.
- ويعد خان الخليلي من أشهر أسواق الشرق، أنشأه "جهاركس الخليل" في عصر السلطان برقوق.