فرنسا: الحكومة قد تسمح باستئناف الشعائر الدينية قبل نهاية مايو الجاري

فرنسا: الحكومة قد تسمح باستئناف الشعائر الدينية قبل نهاية مايو الجاري
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- فرنسا
- رئيس الوزراء الفرنسي
- بريطانيا
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- فرنسا
- رئيس الوزراء الفرنسي
- بريطانيا
قال رئيس وزراء فرنسا إدوار فيليب، إن الحكومة قد تسمح باستئناف الشعائر الدينية، قبل نهاية مايو الجاري، إذا لم يسفر تخفيف العزل التدريجي بعد 11 مايو، عن أي زيادة في الإصابات بكورونا المستجد "كوفيد 19"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وتعتزم فرنسا، الانضمام لبلدان مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا بتخفيف القيود غير المسبوقة على الحياة العامة خلال أسبوع، مع سعيها لإعادة تشغيل الاقتصاد، وتخفيف إحباط المواطنين القابعين في المنازل.
وكانت الحكومة أشارت إلى أنها ستحظر الاحتفالات الدينية حتى الثاني من يونيو المقبل على أقرب تقدير، لكن رئيس الوزراء أبلغ البرلمان أنه من الممكن تقديم الموعد أربعة أيام.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي، قال في الأسبوع الماضي إن العزل العام أنقذ عشرات الآلاف من الأرواح لكن الوقت حان لتخفيفه.
وأظهرت بيانات حكومية أن عدد حالات الوفاة جراء كورونا المستجد في فرنسا زاد 306 حالات ليصل إجمالي عدد حالات الوفاة إلى 25 ألف و201، أمس اليوم الاثنين، في أعلى معدل زيادة خلال 4 أيام.
وتوفي، أمس الأول الأحد 135 شخصا، ولكن عادة ما تتأخر البيانات التي ترد من دور المسنين أيام الآحاد فلذلك تكون الأرقام متراجعة.
وقالت وزارة الصحة في بيان، إن عدد الأشخاص الموجودين في وحدات الرعاية المركزة تراجع إلى 3 آلاف و696 شخصا مقابل 3 آلاف و819 شخصا، أمس الأول الأحد، في تراجع لليوم السادس والعشرين على التوالي.
طبيب: كورونا كان منتشرا في فرنسا في أواخر 2019
من جانبه، قال الطبيب الفرنسي إيف كوهين إن كورونا المستجد كان منتشرا في فرنسا أواخر شهر ديسمبر الماضي، وذلك بعد مراجعة فحوصات مريض دخل يوم 27 من ذلك الشهر إلى مستشفى في منطقة باريس.
وأوضح كوهين، وهو رئيس أقسام العناية المركزة في مستشفيات "ابن سينا" و"جان فيردير دي بوندي"، في تصريحات صحفية، أنه تم اكتشاف الحالة بعد دراسة اختبارات "بي سي آر" كانت قد أجريت على 24 مريضا دخلوا إلى المراكز الطبية خلال شهري ديسمبر ويناير جراء إصابتهم بالتهاب رئوي.
وعلى أساس عينات مأخوذة من رجل دخل إلى مستشفى "جان فيردير" في ديسمبر الماضي، وتمت مؤخرا إعادة فحصها، تبين أنه كان مصابا بكورونا وقتها.
وظل الرجل، الذي لم يقم برحلات إلى الخارج، مريضا لمدة خمسة عشر يوما وأصاب طفليه، ولكن أعراض العدوى لم تظهر على زوجته بشكل واضح.
وأثار عدم ظهور أعراض على الزوجة الشكوك في أنها ربما كانت حاملة للوباء دون أعراض، ويمكن أن تكون هي أصل العدوى في الأسرة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنها تعمل في قسم لبيع الأسماك داخل متجر يتردد عليه صينيون.
وستقوم وكالة الصحة الإقليمية في منطقة "إيل دو فرانس" بتحليل هذه الفرضيات، والتي يبدو أنها تؤكد وجود الفيروس في فرنسا قبل الحالات الأولى التي تم تسجيلها رسميا، والتي يعود تاريخها إلى 24 يناير المنصرم.
https://twitter.com/i/status/1256969079405121538