آخرهم مدينتي.. إعلانات وبرامج أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي

كتب: ماريان سعيد

آخرهم مدينتي.. إعلانات وبرامج أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي

آخرهم مدينتي.. إعلانات وبرامج أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي

متابعات مستمرة للمحتوى المقدم عبر شاشات التلفزيون خلال شهر رمضان، سواء من الجمهور أو من المتخصصين والمسئولين، ومن هذا المحتوى ما ينال الاستحان بينما هناك نوع آخر يثير الجدل، ومنذ بث إعلان مدينتي وهناك حالة من النقد له يصفه رواد التواصل الاجتماعي بـ"التنمر والعنصرية والطبقية".

إعلان مدينتي 

وهاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما جاء في الإعلان، خاصة لقطة ظهور أحد السكان يقول في إعلان مدينتي: "كل السكان هنا زينا"، بالإضافة إلى تهكم السكان، واعتبارهم أن "مدينتي" ليس لها مثيل في مصر وأنها في حاجة لباسبور خاص بها، وأنهم يعيشون في مجتمع بمفردهم، مما اعتبره الكثير من الناس "تنمرا" على باقي مدن مصر والطبقة المتوسطة والفقيرة.

وتنوعت تعليقات رواد مواقع التواصل، فقالت عائشة: "اللي طالعين في إعلان مدينتي دول تحسهم كده عايزين يقولولنا يا كحيانين يا معفنين في كمية تنمر بتحصل من تحت لتحت والله"، كما صنف محمد صبري الإعلان بأنه عنصري معلقا: "إعلان مدينتي دا فيه عنصرية و طبقية وتعالي فادح على الغير".

وأضاف آخر: "كمية استفزاز للناس وعدم الإحساس بمن لا يملك قوت يومه، إحنا في شهر رمضان يعني النفوس فيه بتتشابه في حرمان النفس من الملذات والشهوات المفروض يخليك تخجل تقدم للناس النوع ده من الرفاهية والتعالي".

إعلان قطونيل رفض وصل إلى الوقف

قرر مجلس إدارة مجموعة قطونيل، وقف إعلان الشركة المعروض عبر الفضائيات خلال شهر رمضان الجاري والذي تسبب في حالة كبيرة من الجدل؛ وصلت إلى مطالبات رسمية من البرلمان بعدم عرضه.

وأثار إعلان "بوكسر ابن الجيران" الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث صدر بيانًا من شركة "قطونيل"، نص على "تماشيا مع ما أثير من ضجة حول إعلان قطونيل الأخير "ابن الجيران"، ونظرًا لأننا دائما ما نأخذ في الاعتبار أذواق المشاهدين على ما نقدمه من مادة إعلانية للترويج لمنتجاتنا ولوقف الجدل وإرضاء المشاهدين قررنا وقف عرض الإعلان لأجل غير مسمى على جميع القنوات الفضائية المصرية".

أثار الجدل بشكاوى وطلبات إحاطة.. بلاغ للنائب العام ضد رامز جلال

تقدم المحام سمير صبري، ببلاغ للنائب العام، ضد الفنان رامز جلال، مقدم برنامج "رامز مجنون رسمي" يتهمه فيه بـ"التحريض على العنف والبلطجة والتنمر".

وقال "صبري"، في بلاغه: "في شهر رمضان المبارك وعلى شاشة إحدى القنوات الفضائية، يقدم المبلغ ضده برنامج "رامز مجنون رسمي"، وهو برنامج يسيئ للقناة التي تبثه، ويسيئ للمهنة والحرفية والموهبة والمهارات الفنية، لأنه لا يرتكز على فكرة أو عمل إبداعي أبدا، بل هو شغل نصب واحتيال وكذب وافتراء وعمل صبياني، وشغل مقزز ومقرف وساذج، ويساعد على تسطيح ثقافة المتلقي، بالإضافة إلى إهانة المشارك وتقزيمه والنيل منه.

وتابع: "برنامج رامز مجنون رسمي والذي يقدمه المبلغ ضده يتعرض فيه المشارك لأشكال مختلفة من التنمر والعنف والسادية الأمر الذي أثار حالة من استياء الجمهور بسبب الألفاظ القذرة البذيئة المستخدمة في البرنامج، بخلاف تقييد المشارك على كرسي وتعذيبه وصعقه بالكهرباء، ما يؤدي إلى بكائه وانهياره، الأمر الذي يوصف بالعرض السادي، وأنه مهين لإنسانية الضيوف وبعيد تماما عن الإضحاك، وأن التنمر الموجود بالبرنامج يعتبر جريمة، فهو يشكل عددا من الجرائم في قانون العقوبات، ومن ضمن الجرائم التعذيب، نشر العنف في المجتمع، وغيرها من الجرائم".

طلب إحاطة ضد فتاوى سعد الدين الهلالي

وطالب النائب شكري الجندي، وكيل اللجنة الدينية في البرلمان، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، في بيان له، بإحالة الدكتور سعد الدين الهلالي، الأستاذ بجامعة الأزهر للتحقيق بسبب بث فتاوى غير منضبطة بين الطلبة والمجتمع من شأنها إحداث فتنه، حسب قوله.

وأضاف "الجندي": "يجب محاكمة الهلالي محاكمة علمية بسبب فتاويه غير المتزنة أو الثابتة بدليل علمي أو ديني، ما أدى إلى إرباك المجتمع وأحدث هزة فكرية تحت ستار أنه أستاذ في جامعة الأزهر، ومن ذلك ما أثاره في قضية الصيام، وأن مجرد الخوف من المرض يبيح الإفطار الأمر الذي لم يقره القرآن الكريم ولا السنة النبوية، خصوصًا أن الله عز وجل قال في كتابه (فمن كان منكم مريضًا أوعلى سفر فعدة من أيام أخر)، لابد أن يكون مريضًا بالفعل، ولم يقل من كان محتملا مرضه أو خائف من المرض وهذا يعتبر تدليسا وطمسا للحق واستهانة بالشعائر، كما أن (الهلالي) معتاد على مثل تلك الفتاوى التي من شأنها إرباك للمجتمع، كما سبق وحدث في فتاوية المتعلقة بالميراث والخمر.


مواضيع متعلقة