5 فتاوى عن الزكاة.. الإفتاء توضح وجوبها وحكمها وشروطها

5 فتاوى عن الزكاة.. الإفتاء توضح وجوبها وحكمها وشروطها
- دار الإفتاء المصرية
- فتاوى
- فتوى
- فتاوى الزكاة
- الزكاة
- مستحقين الزكاة
- موعد الزكاة
- دار الإفتاء المصرية
- فتاوى
- فتوى
- فتاوى الزكاة
- الزكاة
- مستحقين الزكاة
- موعد الزكاة
الزكاة هي الركن الثالث من أركان العقيدة الإسلامية، ولها العديد من القواعد التي تنظمها، فضلا عن الشروط والمواقيت المحددة، وتتيح دار الإفتاء المصرية، إمكانية السؤال عن كل ما يخص الزكاة والإجابة عليها، من خلال موقعها الإلكتروني أو الهاتف.
وتستعرض "الوطن"، إجابات دار الإفتاء على 5 أسئلة تخص الزكاة، عن مستحقيها، وعن إمكانية إخراجها للزوج الفقير، في السطور التالية:
على أي شخصٍ تُفرَض الزكاة؟ وما هي مصارف الزكاة (مستحقو الزكاة)؟
المقرر شرعًا أن الزكاة فرض وركن من أركان الإسلام، تجب في مال المسلمين، متى بلغ النصاب الشرعي، وحال عليه الحول، وكان خاليًا من الدَّيْن فاضلًا عن حاجة المزكِّي الأصلية وحاجة من تلزمه نفقته، والنصاب الشرعي قيمته: 85 جرامًا من الذهب عيار 21، بالسعر السائد وقت إخراج الزكاة، ومقدارها: ربع العشر.
أي: 2.5% على رأس المال وما أضيف إليه من عائد إن حال على العائد الحوْل أيضًا، أما لو كان العائد يتم صرفه أولًا بأول فلا زكاة على ما يصرف.
وحدد الله تعالى مصارف الزكاة الثمانية في قوله سبحانه: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60]، أي: إنها لبناء الإنسان قبل البنيان، وللساجد قبل المساجد.
هل تستحق الزكاة على المبالغ المحتجزة بالبنك لغرض إصدار ضمانات بنكية؟
المبالغ المحتجزة لدى البنك لغرض تغطية خطابات الضمان البنكية لا زكاة فيها إلا لعام واحد بعد قبضها.
هل تستحق الزكاة على الذمم الدائنة؟ مثلا إذا كنت امتلك عقار والمستأجر غير قادر على دفع المستحقات، وهي مبلغ كبير لكن صاحب العقار لم يستلمها، هل يستحق عليها الزكاة؟
لا تجب الزكاة في هذه الأموال المستحقة لمالك العقار قِبَلَ المستأجر إلا بعد استيفائها وقبضها وحولان الحول عليها "مرور عام" بعد القبض إذا كانت قد بلغت النصاب.
تأخير زكاة الفطر بحجة توزيعها على مدار السنة خاصة إذا كانت مبلغ ضخم؟
لا يجوز شرعًا تأخير زكاة الفطر عن وقتها بحجة توزيعها حبوبًا بشكل شهري دوري، لما في ذلك من مخالفة مقصود الشرع الشريف بإغناء الفقير يوم العيد عن ذُل السؤال وإراقة ماء الوجه وانتظار الصدقة، وإنما هذا شأن زكاة المال لا زكاة الفطر؛ بل يجب أداء زكاة الفطر في وقتها، ويجوز إخراجها قبل العيد، والأفضل إخراجُها مالًا، لأن ذلك هو الأنفع للفقير والأسَدّ لحاجته وحاجة عياله، وهذا هو الأقرب إلى تحقيق مقصود الشرع الشريف.
إعطاء الزوج الفقير من الزكاة دون إخباره بذلك؟
يجوز شرعًا للزوجة أن تدفع زكاة مالها إلى زوجها إن كان فقيرًا مستحقًّا للزكاة، سواء أكان سينفق عليها منها أم لا، وذلك بشرط تمليكها للزوج، وإن لم تعلمه أنها زكاة مالها، بحيث تصير يده مطلقةَ التصرف في هذه الأموال بنفسه، أو أن يأذن لها بالتصرف فيها قبل قبضها فيكون بمثابة التملك أو القبض الحكمي.
ولا يجوز للزوجة الصرف على البيت من مالها الخاص، واحتساب ذلك من زكاة مالها المدفوعة للزوج دون أن يتملكها أولًا على النحو الذي بيَّنَّاه