أكاديمية النقل البحري عن خطورة كبائن التعقيم: تشويه ممنهج وأغراض خبيثة

كتب: مروة مرسى

أكاديمية النقل البحري عن خطورة كبائن التعقيم: تشويه ممنهج وأغراض خبيثة

أكاديمية النقل البحري عن خطورة كبائن التعقيم: تشويه ممنهج وأغراض خبيثة

أصدرت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، اليوم السبت، بيانًا للرد على ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن خطورة استخدام بوابات التعقيم الذاتي لمجابهة فيروس كورونا المستجد.

ووصف الدكتور عصام البكل، عميد مجمع خدمة الصناعة بالأكاديمية العربية، هذه التحذيرات بأنها حملة تشويه ممنهجة وواضحة تستهدف النيل من نجاح وحدات التطهير وبوابات التعقيم التي أهدتها الأكاديمية لقطاعات مختلفة.

وقال "البكل"، في البيان، إن التقارير والأبحاث العالمية المتخصصة في مجال الحماية من فيروس كورونا تؤكد كذب وعدم صحة ما أشيع عن خطورة استخدام الممرات وبوابات التعقيم.

وأضاف أن تصنيع بوابات التعقيم يراعي الحد الأقصى للمطهرات اللازمة لحماية صحة الإنسان، إضافة إلى درجة الحرارة وقابلية التحلل البيولوجى وغيرها، قائلًا:"المواد المستخدمة في وحدات التطهير لا تشكل أي خطورة على صحة الإنسان".

وأوضح أن هذه الانتقادات والآراء تخرج من غير المتخصصين أو المسؤولين في هذا الشأن، متهمًا من يقف ورائها بأنه يحمل أغراضًا خبيثة لإحباط كل جهد يهدف لخدمة المجتمع.

وأشار إلى  أن الأكاديمية تلقت العديد من طلبات التصنيع لبوابات التعقيم والتصدير لدول كثيرة.

كانت الأكاديمية العربية قد وقعت بروتوكول تعاون مع شركة الإسكندرية للمشروعات والإنشاءات الصناعية "APIC"، لتقديم الدعم الفني والإشراف لإنتاج 50 كابينة يوميًا.

وتعمل الكابينة على التعقيم الذاتي للفرد بحيث يصل إلى نعل الحذاء الملامس للأرض، من خلال 8 رشاشات وجهاز حساس يعمل عند مرور الأفراد داخلها.

وأهدت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، كبائن تعقيم لمحافظة الإسكندرية، وكنيسة الأنبا أثناسيوس بمنطقة السيوف، ومشيخة الأزهر الشريف، ودار الافتاء المصرية، وعدد من المرافق والمنشآت الحيوية بالدولة.


مواضيع متعلقة