اليوم العالمي لحرية الصحافة.. اليونسكو تطلق "ممارسة بلا خوف أو محاباة"
اليوم العالمي لحرية الصحافة.. اليونسكو تطلق "ممارسة بلا خوف أو محاباة"
يحتفي العالم اليوم، باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يوافق يوم 3 مايو من كل عام، في ظل ظروف قاسية، بسبب فيرس كورونا، الأمر الذي دفع أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، لقوله إنه "اقترن تفشي هذه الجائحة كوفيد-19 أيضا، بجائحة ثانية تتمثل في تضليل الناس، سواء عن طريق نشر نصائح صحية مضرة، أم بالترويج لنظريات المؤامرة، بطريقة لا تعرف حدا تقف عنده، والصحافة هي التي تقدم الترياق، بما تقدمه من أنباء وتحليلات علمية مؤكدة ومدعومة بالوقائع".
ودشنت منظمة اليونسكو موضوع عام 2020، بعنوان "مزاولة الصحافة دون خوف أو محاباة"، وهي حملة عالمية على وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي، مع التركيز على موضوع "مزاولة الصحافة بدون خوق ولا محاباة"، في ظل مشهد إعلامي يزداد تعقيدًا.
ودعت لانضمام إلى تلك الفعاليات، في الثالث من مايو، لحضور فعالية تفاعلية مباشرة ومجانية، للاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة 2020 معنونة "مؤتمر يوم فارق في 2020".
وستُقام كذلك في الفترة من 4 إلى 6 مايو، عديد الفعاليات بما في ذلك: الحوار عالي المستوى بشأن حرية الصحافة ومعالجة التضليل في سياق جائحة كوفيد-19، والندوات عبر الإنترنت، والمناقشات عبر الإنترنت من خلال تطبيقات مثل فيسبوك لايف، ويوتيوب، وميكروسوفت تيمز وغيرها من المنصات الرقمية الرقيمة الأخرى.
وأعلن موقع الأمم المتحدة، أن التفاصيل متاحة على موقع اليونسكو، وأن المواضيع الفرعية لهذا العام تشمل "سلامة الصحفيات والصحفيين والإعلاميين، صحافة مستقلة ومهنية خالية من التأثير السياسي والتجاري، المساواة بين الجنسين في جميع جوانب وسائل الإعلام".
وقد خططت اليونسكو وهولندا، لعقد المؤتمر في الفترة من 22 إلى 24 أبريل في المنتدى العالمي في لاهاي، لكن تم تأجيله بسبب كورونا للفترة من 18 إلى 20 أكتوبر في نفس المكان. وسيكون احتفالاً مشتركاً باليوم العالمي لحرية الصحافة واليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الذي يوافق 2 نوفمبر.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت اليوم العالمي لحرية الصحافة في ديسمبر 1993، بناء على توصية من المؤتمر العام لليونسكو، ومنذ ذلك الحين يتم الاحتفال بالذكرى السنوية في جميع أنحاء العالم في 3 مايو باعتباره اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وتقول اليونسكو، إن يوم 3 مايو، بمثابة تذكير للحكومات بضرورة احترام التزامها بحرية الصحافة، وكما أنه يوم للتأمل بين الإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة، وإنها فرصة للاحتفال بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، وتقييم حالة حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم، الدفاع عن وسائل الإعلام من الاعتداءات على استقلالها، نحيي الصحفيين الذين فقدوا أرواحهم في أداء واجباتهم.
