استولى على 400 ألف جنيه.. تفاصيل ضبط "دجال الشرقية" وشريكته

02:21 م | السبت 02 مايو 2020

كشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية بالقاهرة، التفاصيل الكاملة لواقعة ضبط دجال الشرقية، والنصب على سيدة في 400 ألف جنيه بمنطقة النزهة.

وذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، أن المتهمة الثانية "مساعدة الدجال"، كانت تردد على المجنى عليها، التى تقيم بمفردها فى إحدى الشقق السكنية بمنطقة النزهة، أوهمتها بأنها تعانى من سحر لعدم زواجها، وأقنعتها بالذهاب لمعالج روحانى في الشرقية، وتمكن الاثنين من الاستيلاء منها على 400 ألف جنيه.

وتمكنت القوات من ضبط "الدجال"، و"المتهمة"، وتمكنت القوات من إعادة المبلغ، وتم التحفظ عليهما، وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق، وقررت حبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.

ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التى جرت بمعرفة ضباط قطاع الأمن العام، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أن بداية الواقعة، بلاغ لقسم شرطة النزهة بمديرية أمن القاهرة من (إحدى السيدات مقيمة بدائرة القسم) بسابقة تعرفها على إحدى السيدات (تعمل بائعة خضراوات بدائرة القسم).

وقالت إن المتهمة أوهمتها بأنها تعانى من سحر "لعدم زواجها"، واصطحبتها لأحد الأشخاص بنطاق مركز شرطة منيا القمح بالشرقية، بدعوى قدرته على حل المشكلات الإجتماعية والعائلية بالعلاج الروحانى، واستوليا منها على مبلغ مالي (400 ألف جنيه "على فترات")، إلا أنها اكتشفت تعرضها لواقعة نصب.

وكشفت التحريات أن مرتكبة الواقعة (بائعة -مقيمة بدائرة مركز شرطة شبين القناطر بالقليوبية)، عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها، بحوزتها مبلغ مالى (100 ألف جنيه "من متحصلات الواقعة").

وبمواجهتها اعترفت بإرتكاب الواقعة، بالإشتراك مع أحد الأشخاص (عامل وشهرته فرخة مقيم بدائرة مركز شرطة منيا القمح بالشرقية.

وعقب تقنين الإجراءات، تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام تحت اشراف اللواء علاء الدين سليم وبالتنسيق مع مديرية أمن الشرقية أسفرت عن ضبطه بمنطقة سكنه، وبحوزته (مبالغ مالية عملات محلية وأجنبية - سبح مختلفة الأشكال) والمستخدمة فى إرتكاب وقائع النصب على المواطنين.

وبمواجهته أقر بمزاولته نشاطا إجراميا تخصص فى النصب على المواطنين، وممارسته لأعمال الدجل والإستيلاء منهم على مبالغ مالية، عقب إيهامهم بأنه معالج روحانى، وقدرته على حل مشاكلهم، وأقر بأن المبلغ المالى المضبوط بحوزته من متحصلات الواقعة، وإنفاقه باقى المبلغ المستولى عليه على متطلباته الشخصية، وباستدعاء المجنى عليها تعرفت على المتهم وإتهمته بالنصب عليها.