3 سيناريوهات لتفشي كورونا: سيستمر لعام 2021

كتب: وكالات

3 سيناريوهات لتفشي كورونا: سيستمر لعام 2021

3 سيناريوهات لتفشي كورونا: سيستمر لعام 2021

في ظل محاولة دول العالم القبول بوضع التعايش مع فيروس كورونا المستجد، أطلق عدد من العلماء بجامعة مينيسوتا الأمريكية، تحذيراتهم بشأن مستقبل الجائحة الكبيرة.

وأفادت تلك التحذيرات، أن الوباء يمكنه الاستمرار في التفشي إلى ما يقرب 18 شهرًا إلى عامين، محققًا إصابات تتراوح من 60% إلى 70% من سكان العالم.

وقام علماء مينيسوتا، بإجراء عدد من الأبحاث على المرض، حيث توصلوا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تستعد لاستقبال موجة كبيرة من انتشار الفيروس، خلال فصلي الخريف والشتاء القادمين، حسبما نقلت "العربية" عن شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وقال مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية بجامعة مينيسوتا، إن الفيروس لن يتوقف حتى يصيب من 60% إلى 70% من سكان العالم، مشيرًا إلى أن انتهاؤه قريبًا يتحدى علوم الأحياء.

لا توجد حصانة لأحد من الإصابة بالمرض

كما كشف الباحثون، أنه لا يوجد أي شخص لديه حصانة من الإصابة بالفيروس، لأن المرض جديد ولا يزال لا يوجد علاج محدد له، فضلًا عن استمرار انتشاره خلال عامين.

وأوضح العلماء، أن ظهور حالات "اللا أعراض"، تدل على الاحتمالية الكبيرة لزيادة الإصابات، فمن المحتمل أن يكون المريض في أشد حالات العدوى قبل ظهور الأعراض عليه.

3 سيناريوهات متوقعة

وبدورهم، لفتت مجموعة من الخبراء، إلى أنه يجب على حكومات الدول الانتهاء عن إخبار المواطنين بقرب انتهاء تفشي الفيروس، حيث إنه هناك 3 سيناريوهات ممكنة الحدوث خلال الفترات المقبلة، وهي:

الأول

اجتياح انتشار الفيروس خلال فصل الربيع كما هو الحال، ثم تتبعها سلسلة من الموجات الصغيرة لتفشي الفيروس والتي ستحدث خلال فصل الصيف، ومن ثم تستمر على مدار عامين، ثم تتناقص تدريجيًا في وقت ما بعام 2021.

الثاني والأسوأ

استمرار موجة فصل الربيع الذي يشهدها العالم في الوقت الحالي، ثم تليها موجة أشد وأكبر خلال فصلي الخريف والشتاء، ومن ثم موجة أو موجات أصغر خلال 2021، وهو ما يشبه ما تعرض له العالم خلال تفشي الإنفلوانزا الإسبانية التي قتلت حوالي 50 مليون شخص حول العالم، حيث يتطلب هذا السيناريو إعادة تدابير التخفيف في فصل الخريف، لمحاولة خفض الانتشار من العدوى ومنع أنظمة الرعاية الصحية من الوقوع مجددا.

الثالث

هو التحرك البطيء لتفشي الفيروس، وهو ما يعني أن الموجة الأولى ستشهد تزايدًا بطيئًا في الانتشار، لكن دون نمط واضح للموجات التالية.

وينصح الخبراء مسؤولي العالم، بوضع خطط لإعادة تدابير التخفيف، وذلك للتعامل مع مع ذروة الأحداث، مشيرين إلى مفاجآتهم بشأن القرارات التي تتخذها الدول لرفع قيود السيطرة على المرض، حيث أنها خطوة سيئة ستضيع الكثير من الأرواح.

ويذكر أن التقاير أشارت إلى أنه في حال اكتشاف لقاح للفيروس، فهذا سيساعد على بطء التفشي ولكن لا يمكنه الحد من المرض بشكل سريع، ولكن من المحتمل ألا يكون اللقاح متاحا على الأقل قبل حلول عام 2021، مع العلم أن التحديات التي يمكن أن تنشأ أثناء تطوير اللقاح ما زالت مجهولة حتى الآن.


مواضيع متعلقة