المؤسسة العربية للدراسات: ربما استخدمت تركيا أسلحة محرمة في ليبيا

المؤسسة العربية للدراسات: ربما استخدمت تركيا أسلحة محرمة في ليبيا
قال العميد سمير راغب مدير المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية،: "النظام التركي أصبح معترف بتدخله السافر في الشأن الليبي، ولا نحتاج لاتهامه كما كنا نفعل قبل أبريل 2019، حيث كانت أنقرة قبل ذلك التاريخ تنكر تدخلها في ليبيا ولا ترسل أسلحة"، لافتا إلى أن رجب طيب أردوغان يسعى لاستعادة العثمانية والحنين إلى طرابلس والموصل وحلب ولكل الأماكن التي كانت تحت سيطرة العثمانين، "أردوغان مجنون بعودة السلطنة العثمانية".
وأضاف خلال لقاء ببرنامج "الآن"، المذاع على قناة extra news"، أن غياب الدولة في ليبيا مع وجود عناصر إرهابية متمثلة في الإخوان المسلمين تمثل لأردوغان فرصة سهلة لتحقيق أحلامه مقارنة الآن بالموصل، لافتا إلى أن رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج خان الأمانة وكان لابد أن يحافظ على وحدة وتكامل وسيادة ليبيا.
وأوضح "راغب" أن التقدم الذي حاول به الجيش الليبي وإذا حسم الأمور على الأرض لن يكون هناك مكان لتركيا أو غيرها، كما تركيا استغلت التوغل في ليبيا بالتزامن مع انشغال العالم بفيروس كورونا، كما كسروا كافة الهدن وربما استخدمت أسلحة محرمة واستهداف للمدنيين ما أدى لنجاحها في بعض الأمور التكتيكة، ولكن المحصلة أن الجيش الليبي ما زال يسيطر على أكبر مساحة.
وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية المتواجدة في ليبيا حاليا استقدمها أردوغان من إدلب السورية، وبالتالي من يقتل منهم لا يحسب من الجيش التركي، وهناك ضغوط في الداخل التركي على انغماس جيشهم في أي عمليات خارجية.