الكونجرس يستدعي مؤسس "أمازون" للشهادة حول ممارسات الشركة

الكونجرس يستدعي مؤسس "أمازون" للشهادة حول ممارسات الشركة
استدعت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي، مؤسس شركة "أمازون" جيف بيزوس، للشهادة أمامها "لمخاوف بشأن المنافسة" تتصل بالممارسات التجارية للشركة، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وقال الأعضاء، في خطاب إلى بيزوس وقعه أعضاء اللجنة الديمقراطيون والجمهوريون: "إذا كان ما نشر في (وول ستريت جورنال) دقيقا فإن بيانات أمازون التي قدمتها للجنة حول الممارسات التجارية للشركة تبدو مضللة وربما تكون زائفة وغير صحيحة بما يستوجب المساءلة الجنائية".
وكان الأعضاء يشيرون إلى مقال نشر في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية يوم 23 أبريل الماضي حول ممارسات "أمازون".
وأوضحت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية،أن طلب اللجنة جاء بعد تحقيق لصحيفة "وول ستريت جورنال" كشف عن استخدام موظفي "أمازون" بيانات فردية غير مجمعة متعلقة بالبائعين الخارجيين المتعاونين مع الشركة، وذلك أثناء استعراضهم للاستراتيجية الخاصة بالمنتجات.
واستند التحقيق إلى مقابلة مع أكثر من 20 من موظفي الشركة السابقين ووثائق أخرى اطلعت عليها الصحيفة، وكتب أعضاء اللجنة إلى بيزوس: "إذا كانت هذه الإدعاءات دقيقة، فإن البيانات التي قدمتها أمازون إلى اللجنة بشأن الممارسات التجارية للشركة تبدو مضللة، وربما كاذبة أو ضارة إجراميا".
وقال رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة الاحتكار بمجلس النواب ديفيد سيسيلين، الأسبوع الماضي، إن التقرير يظهر أن أمازون "ربما تكون قد كذبت على الكونجرس" في شهادتها السابقة أمام اللجنة.
وفي جلسة استماع في يوليو 2019، قال المستشار العام المساعد للشركة نيت ساتون، إن "أمازون" لا تستخدم البيانات الفردية الخاصة بكل بائع لتوضيح استراتيجيتها.
وواجهت الشركة تدقيقا خلال العام الماضي حيث يقوم المشرعون والمنظمون بتقييم قضايا الخصوصية والهيمنة بين شركات التكنولوجيا.