الخرباوي: "الاختيار" أحدث وجيعة للإخوان.. وحادث أمس ترجمة لذلك

الخرباوي: "الاختيار" أحدث وجيعة للإخوان.. وحادث أمس ترجمة لذلك
- ثروت الخرباوي
- الحادث الإرهابي
- جماعة الإخوان الإرهابية
- مسلسل الاختيار
- ثروت الخرباوي
- الحادث الإرهابي
- جماعة الإخوان الإرهابية
- مسلسل الاختيار
قال ثروت الخرباوي، القيادي السابق المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، إنه ليس له سوى قراءة واحدة فقط للحادث الإرهابي الذي استهدف أحد المركبات المدرعة فى جنوب مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، أمس، وراح ضحيته خيرة رجال القوات المسلحة، وهي أن مسلسل الاختيار، وإبراز صورة قوات الصاعقة المصرية، والشهيد أحمد منسي، ونسبة المشاهدة العالية للمسلسل التي وصلت إلى 210 مليون مشاهدة، يضرب بقوة جماعة الإخوان، والصورة التي يسعون لتصديرهم وتظهرهم بمظهر الجماعات الدينية، التي تريد تطبيق الإسلام.
وأضاف" الخرباوي" لـ"الوطن"، أن المسلسل ضرب مشروعهم في مقتل، ويظهر الجيش المصري، بمظهر القوة والقدرة على ضرب الإرهاب، فأرادوا إعطاء رسالة سريعة، وهي أنه إذا كان مسلسل الاختيار تقولون به بأن الجيش قوي، ويستطيع ضربنا، وأنه جيش متدين، فنحن لدينا من القوة لضرب هذا الجيش.
وتابع أن هذا دليل على أن هذا المسلسل سبب لهم وجيعة كبيرة للغاية، مشيرا إلى أن قوله هذا يأتي من قراءته للإخوان وعقليتهم، والمشاعر الموجودة لديهم، فما حدث ترجمة حقيقية يتبعونها في مثل هذه الحالات، وهي التي ردوا بها على المسلسل، وهذا يظهر قوة الإعلام، وتوجيهه في طريقه الصحيح لمواجهة الإخوان، وقوة الدراما، عندما يتم توجيهها بشكل مدروس وبعناية، يتم بها هزيمة مشروع الإخوان.
وأوضح، أن هذه الخطوات هي التي كنا متأخرين فيها، حيث أنه عبر السنوات الماضية كانت المواجهة لأفراد الإخوان الإرهابيين، ولم تكن توجه لمواجهة المشروع الإرهابي نفسه، فالمشروع الإرهابي، يواجه بعدة أساليب، منها الدراما والفنون، والآداب، وبكل وسائل القوى الناعمة، فالقوى الناعمة في مصر، لم تتحرك لمواجهة هذا المشروع لسنوات، إلى أن بدأت تتحرك، منذ فيلم الممر، ثم مسلسل الاختيار، وهذا هزيمة لهم، لأن مشروعهم فاسد وضعيف للغاية، فأي مواجهة من جانبنا له، يترتب عليها هزيمة هذا المشروع الفاسد، وهذا ما يقلقهم، فيريدون الحفاظ على صورتهم بأنهم جماعة لا تقهر.
وتابع الخرباوي، أنه لو أعددنا مقاربة بين إسرائيل في 1973، عندما قالت إن خط بارليف لا يقهر، ثم جئنا بخرطوم مياه ودمرنا الخط، فالإخوان عبر أفراد الجماعة يشبهونها في ذلك، حيث يروجون أن الجماعة لا تقهر وأنها ستظل على قيد الحياة، وسيكون لها تأثير كبير، وأنها صاحبة اليد العليا، فهم يقفون ضد مسلسل الاختيار الذي اندفع كخرطوم المياه، لهزيمة هذه الفكرة الفاسدة.