أحمد كريمة: الحديث عن وجود المسجد الأقصى في المدينة المنورة تخاريف

أحمد كريمة: الحديث عن وجود المسجد الأقصى في المدينة المنورة تخاريف
- أحمد كريمة
- الأزهر الشريف
- المسجد الحرام
- المسجد الأقصى
- الإعلامي حمدي رزق
- أحمد كريمة
- الأزهر الشريف
- المسجد الحرام
- المسجد الأقصى
- الإعلامي حمدي رزق
علق الشيخ أحمد كريمة أستاذ الفقة المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على أن الحديث عن وجود المسجد الأقصى في المدينة المنورة تخاريف، لافتاً إلى أن المسجد الأقصى بنص القرآن الكريم وبنصوص العهد القديم، فالإنسان الذي يتحدث كذلك فهو يريد أن يطوح بآيات العهد القديم والقرآن الكريم.
وقال كريمة، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج "نور النبي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، إن القرآن الكريم يقول "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى"، ويقصد بالمسجد الحرام ليس الأبواب أو الشبابيك وإنما مكة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان نائماً في بيت أم هانئ، والمسجد الأقصى معناها القدس "أورشليم" وذلك بإجماع الجغرافيين والتاريخيين والدينيين.
وتابع، أن أورشليم هي القدس وهل هي في الطائف كالتخاريف التي تردد أم في فلسطين المحتلة، وهل هذا الرجل يريد أن يكذب سيدنا موسى وسيدنا سليمان وداوود وهارون، فهو كذلك يكذب 4 من الأنبياء من بني إسرائيل وسيكذب النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وشدد، على أنه يجب أن تقام عليه دعوة ازدراء اليهودية والمسيحية والإسلام، مشيراً إلى أن المسجد الحرام كان لا يسمى مسجدا ولكن كان اسمه الكعبة فقط، لذلك القرآن الكريم يقول "جعل الله الكعبة البيت الحرام"، وأن من سماه بالمسجد الحرام الإسلام.