لجنة فرعية من "خطة النواب" توصي بمراجعة تنفيذ بعض الاتفاقيات الدولية

لجنة فرعية من "خطة النواب" توصي بمراجعة تنفيذ بعض الاتفاقيات الدولية
أصدرت اللجنة الفرعية المشكلة من لجنة الخطة والموازنة، لمتابعة تنفيذ استراتيجية 2030 وموازنات البرامج والأداء، برئاسة النائبة سيلفيا نبيل تقريرها عن الحساب الختامي الحساب الختامي حسب نموذج موازنة البرامج والأداء للسنة المالية 2018/2019، حيث تم إرفاقه كجزء من تقرير الحساب الختامي لسنة 18 /19 والذي سيعرض على الجلسة العامة للبرلمان يوم الأحد المقبل.
وقالت النائبة سيلفيا نبيل: إن هذا التقرير يعد الثاني في تاريخ جمهورية مصر العربية، عن الحساب الختامي للموازنة وفقا لموازنة البرامج والأداء، لافتة إلى أنه يضم 22 وزارة بالجهات التابعة لها، بعد أن شمل 6 وزارات فقط العام المالي السابق، وذلك حسب الخطة الزمنية الموضوعة لتنفيذ موازنة البرامج والأداء.
وأوضحت "نبيل" أن التقرير تضمن تقييما لكل ما تم تقديمه للجنة من تقارير ربع سنوية ومنفذ فعلي، وتوصيات 13 لجنة نوعية من لجان المجلس، الأمر الذي يعكس اهتمام البرلمان بالتفاصيل الفنية.
ووجهت النائبة سيلفيا نبيل الشكر للجان النوعية للمجلس على التعاون فيما يخص موازنة البرامج والأداء، مؤكدة أن اللجان بذلك جهدا كبيرا لتمد اللجنة بتوصياتها الفنية بشأن الموازنة. وأشارت إلى أن التقرير شمل الكثير من التوصيات المهمة، من حيث إحالة بعض الأمور للنيابة الإدارية، وأيضا الجهاز المركزي للمحاسبات، إلى جانب وضع العديد من التوصيات التي ستؤثر جذريا على شكل الموازنة في مصر.
وتضمن التقرير 11 بندا، وهي:
1- الإطار التشريعي والإداري المنظم لإعداد الحساب الختامي (برامج وأداء).
2- نبذة عن برنامج التحول لموازنة البرامج والأداء.
3- أسس ومبادئ عامة لتقييم ختامي برامج وأداء للسنة المالية 2018/2019
4- متابعة توصيات الحساب الختامي للسنة المالية 2017/2018 حسب البرامج والأداء.
5- أهم الملاحظات والتوصيات.
6- الاجتماعات التي عقدتها اللجنة الفرعية في هذا الشأن.
7- أسس تقييم ختامي البرامج والأداء للوزارات بالنقاط.
8- ملاحظات وتوصيات اللجنة المفصلة لختامي الوزارات.
9- ملخص ما جاء بتقارير اللجان النوعية بمجلس النواب من وجهة نظر فنية.
10- الخطوات المستقبلية التي تخطط لها لجنة الخطة والموازنة فيما يخص برنامج التحول لموازنة البرامج والأداء.
11- التوصيات العامة:
أكدت اللجنة أنه لوحظ في التعامل مع الاتفاقيات الدولية من قبل الجهات بعض الغموض المالي غير المبررـ فبعض الجهات لا ترى الاتفاقيات كالمنح والقروض، وينتج عن هذا التصرفات المالية المتباينة مع الاتفاقيات. فمثلا ليس بالضرورة إدراج أو رصد مبالغ المكون الأجنبي الخاصة بالاتفاقيات التي يكون فيها تعاون مالي (مكون مصري ومكون أجنبي) في الموازنة العامة أو الحساب الختامي، بل ترصد فقط في تقارير بالجهات المدرجة بالاتفاقيات مما يصعب معه المراقبة المالية والفنية على تنفيذ هذه الاتفاقيات.
كما لاحظت اللجنة أن الاتفاقيات قد تقابل عراقيل في التنفيذ نتيجة وضع المسئولية كلية في قبضة الجهات بلا مراقبة على نسب تنفيذ هذه الاتفاقيات من الجهة الفنية. هذا إلى جانب أن هذا النمط المتبع في عدم إدراج بعض الحسابات في الموازنة العامة قد ينتج عنه فتح باباً في مجالات الفساد. وبناءا عليه أوصت اللجنة بتوحيد مفاهيم التعامل المالي والفني مع أموال الاتفاقيات ومكوناتها العيني.
كما أوصت اللجنة بضرورة إدراج هذه المبالغ في الموازنة العامة والحساب الختامي للبرامج والأداء لما لها من قوة رقابية فنية ومالية على خطط وموازنات كل جهات الدولة. كما اتضح وجود اختلاف غير مفهوم بين المبالغ المذكورة بين حساب الختامي البرامج والأداء والأبوا ب، لذا أحالت اللجنة هذه الحالات المذكورة بالتقرير إلى الجهاز المركزي للمحاسبات للتحقق من هذه اللأرقام والوقوف على صحتها وموافاة اللجنة بقيمة المبالغ الصحيحة وأسباب الإختلاف. كما لاحظت اللجنة وجود عدم دقة في بعض البيانات المقدمة وتوصي اللجنة لضمان دقة البيانات المقدمة بوجوب تعاون مختلف إدارات الجهة وبالأخص إدارات الموازنة والتخطيط وشئون العاملين والمشروعات معا.
وأشار التقرير إلى أنه وضح للجنة أن وزارة الصناعة والتجارة لم تقم بإدراج المكون الأجنبي من اتفاقية الـTVET رغم علمهم الكامل بوجود مكون أجنبي وبمخالفة صريحة للتأشيرة رقم 3 من قانون الموازنة للسنة المالية .2018/2019