إصابة 23 عسكريا خلال أحداث شغب وعنف في لبنان

إصابة 23 عسكريا خلال أحداث شغب وعنف في لبنان
أعلن الجيش اللبناني إصابة 23 عسكريا، خلال أحداث الشغب والمواجهات العنيفة التي وقعت خلال التحركات الاحتجاجية التي شهدتها أمس مدينتا طرابلس وصيدا، والتي انطوت على استهداف للبنوك وقطع الطرق وتخريب الممتلكات العامة والخاصة والاعتداء المباشر على قوات الجيش.
وذكرت مديرية التوجيه بقيادة الجيش اللبناني، في بيان اليوم، أن وحدات الجيش نفذت مهماتها لحفظ الأمن والاستقرار خلال الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها مختلف المناطق اللبنانية، أمس.
وأضافت أن المواجهات وأعمال الشغب التي وقعت أسفرت عن إصابات بجروح مختلفة في صفوف العسكريين، وأن أحدهم تعرض لإصابة بالغة وبُترت أصابع يده.
وأشارت إلى أن القوات المسلحة ألقت القبض على 24 شخصا بينهم سوريان وفلسطينيان، لإقدامهم على رمي المفرقعات ورشق العسكريين بالحجارة والزجاجات الحارقة "قنابل المولوتوف" وافتعال أعمال شغب والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة، وأحالتهم إلى التحقيق أمام القضاء المختص.
وشهد عدد من المناطق اللبنانية، أمس، اشتباكات ومناوشات بين المتظاهرين ومجموعات من مثيري الشغب من جهة، وقوات الجيش اللبناني والقوى الأمنية من جهة أخرى، على خلفية الموجة الثانية من الاحتجاجات الشعبية التي يشهدها لبنان والتي أُطلق عليها مسمى "ثورة الجوع"، كما جرى قطع عدد من الطرق الرئيسية والأوتوسترادات بمعرفة المحتجين مستخدمين الإطارات المشتعلة والعوائق المختلفة، في حين جابت المسيرات الاحتجاجية العديد من الشوارع الرئيسية في المحافظات المختلفة.
وطغى العنف الشديد على المواجهات التي شهدتها مدينتا طرابلس وصيدا، حيث قامت مجموعات من الأشخاص الغاضبين بإلقاء المفرقعات النارية وقنابل المولوتوف في الشوارع وباتجاه قوات الجيش اللبناني وفروع البنوك، كما استخدم المتظاهرون الحجارة والألعاب النارية التي تستخدم في الاحتفالات والشماريخ في الاعتداء على القوى الأمنية والعسكرية.