مسابقة لختم القرآن بين أهالي قرية في دمياط.. و"الفائز هو وضميره"

مسابقة لختم القرآن بين أهالي قرية في دمياط.. و"الفائز هو وضميره"
لتشجيع الناس على استغلال شهر رمضان فى قراءة وتفسير القرآن بدلاً من الانشغال فقط بالمسلسلات، نظم أهالى «ميت الشيوخ» فى دمياط، مسابقة لختم القرآن الكريم أكثر من مرة، وخصصوا 3 جوائز للفائزين، الأولى قيمتها 500 جنيه، والثانية 300، والثالثة 200.
تقام هذه المسابقة لأول مرة داخل القرية، ويتم التواصل مع المتسابقين إلكترونياً، من خلال جروب على موقع «فيس بوك»، بهدف تشجيع السكان على تلاوة القرآن وتفسير آياته والتوقف عن عادة تضييع الوقت أمام التليفزيون أو الاهتمام بولائم رمضان: «واحد من الأهالى مقتدر تبرع بالفلوس عشان يشجع الناس وكلفنى إنى أتابع الناس فى المسابقة واللى يطلع الأول بياخد فلوس كحافز له»، حسب محمد الخطيب، مسئول المسابقة: «الناس بتختم القرآن فى بيوتها، محدش بيخرج ولا بيكون عرضة لأى أذى، بس كل مرة بيختم فيها بيكتب لنا على الجروب، وأنا باسجل عدد المرات اللى ختموا فيها القرآن»، تعتمد المسابقة على ضمير وأمانة المتسابقين، لأنهم لا يخضعون إلى مراقبة ومتابعة مباشرة: «كل واحد وضميره ونيته، وإحنا فى رمضان وده قرآن وشاهد على كل واحد فينا، أكيد محدش هيكدب فى عدد المرات اللى ختم فيها القرآن».
وشارك فى المسابقة أكثر من 20 من أهالى القرية، وستتم متابعة قراءتهم يومياً، حتى إعلان النتيجة النهائية فى آخر الشهر، وسيتم توصيل الجوائز فى منازلهم: «المسابقة متاحة لأى سن، صغار وكبار وليس هناك أى شروط للاشتراك سوى إجادة القراءة والتلاوة»، لافتاً إلى أن الهدف منها تشجيع الناس على ختم القرآن الكريم أكثر من مرة: «همّا اللى مستفيدين، كفاية الراحة النفسية بعد ختم القرآن».
مؤكداً أن فكرة المسابقة وليدة الظروف الراهنة التى خلفها انتشار فيروس كورونا وأجبرت الأهالى على الجلوس فى البيت وعدم ارتياد المقاهى بعد الإفطار: «فرصة نستفيد من الوقت فى إرضاء الله والتقرب منه».