«دولى الإخوان» يبدأ تدويل «إعدام المنيا» أمام الجنائية الدولية والاتحاد الأفريقى.. ويهدد بـ«زلزال فى المنطقة»
«دولى الإخوان» يبدأ تدويل «إعدام المنيا» أمام الجنائية الدولية والاتحاد الأفريقى.. ويهدد بـ«زلزال فى المنطقة»
بدأ التنظيم الدولى للإخوان، حملة جديدة للتحريض على مصر دولياً، بعنوان «القصاص حياة»، بمشاركة منظمات حقوقية دولية داعمة للإخوان، غداً، تهدف لتعريف دول العالم بـ«المذابح التى تعرض لها أعضاء التنظيم»، حسب وصفهم، ومخاطبة المحكمة الجنائية الدولية، والاتحاد الأفريقى، لوقف الأحكام القضائية الصادرة بحق قيادات الإخوان، فيما دعا ما يسمى بـ«تحالف دعم الشرعية» للتظاهر فى كل ميادين مصر، اليوم، احتجاجاً على التصديق على حكم إعدام لـ37 إخوانياً، وإحالة أوراق 683 لمفتى الجمهورية، من بينهم محمد بديع، المرشد العام للتنظيم.
وحذر حمزة منصور، القيادى بالتنظيم الدولى للإخوان فى الأردن، من عواقب تنفيذ أحكام الإعدام على قيادات التنظيم بمصر، وقال فى تصريحات صحفية، أمس: «تنفيذ أحكام الإعدام بحق المنتمين للإخوان من شأنه إحداث زلزال فى المنطقة العربية كلها».
وقال محمد سويدان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، لـ«الوطن»: «أملنا فى الله كبير، ثم فى قضاة محكمة النقض، لرد هذه المظالم، والآن ليس لدى أدنى شك فى أن القضاة الثلاثة وأمثالهم متورطون فى مصائب كبيرة تجعلهم يرتكبون هذه الحماقات». وقال معتز إبراهيم، أحد الكوادر الشبابية فى تنظيم الإخوان بالخارج، إن اللجنة القانونية للإخوان فى لندن ستقدم مذكرة إلى المحكمة الجنائية الدولية، وجنوب أفريقيا التى تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقى، تتضمن تفاصيل إعدام المئات من الإخوان، ومطالبتهما بالتدخل السريع لـ«منع هذه المهزلة».
من جانبها، قالت عدة منظمات حقوقية فى أمريكا ولندن، داعمة للإخوان، فى بيان مشترك: «الهدف من حملة (القصاص حياة) هو تعريف دول العالم بحقيقة السلطة المصرية، وزيارة عدة عواصم لدول عديدة، بدءاً من فرنسا، ومروراً بسويسرا، وانتهاءً بإنجلترا وكندا، وهناك عدد كبير من دول العالم، ممن تؤيد مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، تعاطفوا مع الإخوان».
وقالت حركة مصريون حول العالم من أجل العدالة والديمقراطية بأوروبا، التابعة للتنظيم الدولى، إنها ستطالب رسمياً بتحويل ملف القضية المصرية بعد 30 يونيو، إلى المحكمة الجنائية الدولية، لإيقاف مهزلة أحكام الإعدام الصادرة من مصر، ومعاقبة المسئولين عن عمليات القتل الجماعى والتصفية والاعتقال، وأنها ستتابع أعمالها مع المقررين الخاصين بالمفوضية العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وسترسل وفداً رسمياً إلى المجموعة الأوروبية فى بروكسل لتحملها مسئولية التشجيع على تغاضى المجتمع الدولى عن جرائم ما سمته بـ«الانقلاب العسكرى» فى مصر.
وقال الدكتور بلال بديع، نجل المرشد، فى تصريحات صحفية أمس الأول: «والدى تقبل حكم الإعدام برضاء تام بقضاء الله وقدره، أما بالنسبة لأى إجراءات سنأخذها، فذلك يرجع لفريق الدفاع، وإن كنا لا نعول كثيراً على أى إجراءات فى ظل السلطة القمعية الغاشمة غير الشرعية».
من جانبه، دعا «تحالف الإخوان» إلى التظاهر، اليوم، دعماً لما سماه «انتفاضة السجون المضربة». فى حين رصدت الأجهزة السيادية، اجتماعاً للتنظيم الدولى للإخوان، عقد فى قطر، أمس الأول، لمناقشة تداعيات حكم المنيا، وقالت المصادر إن الاجتماع حضره الدكتور محمود حسين، أمين الإخوان، ويحيى حامد وزير الاستثمار السابق، والإعلامى أحمد منصور، ويوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، فى فندق موفنبيك الدوحة، وناقش بدء ثورة إسلامية مسلحة بدعم «تركى - قطرى - إيرانى».
وقالت المصادر: «إن وفداً من التنظيم الدولى للإخوان عاد من إيران مؤخراً بعد زيارة استمرت هناك 48 ساعة وسيزور إيران مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، وأوصى بضرورة بدء دعم ما يسمى ثورة التصحيح، وتكوين تنظيمات متعددة على غرار الحرس الثورى الإيرانى وحزب الله».
وأضافت المصادر: «إن الأجهزة الأمنية توصلت إلى معلومات تكشف أن التنظيم الدولى للإخوان سيقوم بعمل زيارات سياحية إلى إيران وتونس خلال الفترة المقبلة، لضم شباب لكتائب تدريب من الحرس الثورى الإيرانى إلى معسكرات الجيش المصرى الحر فى ليبيا، وتحديد بدء ساعة الصفر قبل الانتخابات الرئاسية بتوزيع المهام»، مشيرة إلى أن الحكم بإعدام «بديع» جعل الإخوان يقررون تعجيل بدء «الثورة المسلحة».
أخبار متعلقة
مفاجأة.. «المفتى» وافق على إعدام 69 متهماً.. والقاضى أصدر الحكم ضد 37 فقط
«الإرهابية» تخطط للوقيعة بين القضاة وتحرض ضد «يوسف»
استياء دولى واسع النطاق ضد أحكام الإعدام
ضبط هارب من المؤبد فى أحداث مطاى و2 من المتهمين باقتحام قسمى «العدوة وسمالوط»
حكايات الغضب والألم من «دفتر الإعدام»
دفاع المتهمين: أدلة الاتفاق الجنائى «ضعيفة» والتحريات غير قانونية
سياسيون: الأحكام قاسية.. والإعدام يزيد العنف ولا يردع الإرهاب
قالوا عنه «مفتى العسكر» فأنقذ رقاب 491 إخوانياً