محاضر بعلم الأوبئة: التوعية هي السبيل الوحيد للتعايش مع كورونا
فيروس كورونا
قال الدكتور إسلام عنان، محاضر باقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إنه منذ أول يناير عند ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا كان هناك ريبة من ارتداء الكمامة أو الحفاظ على التباعد الاجتماعي، وعندما صار الأمر واقعا علينا ارتدى المواطنون الكمامات وقبلوا التباعد الاجتماعي إلى حد ما، ووكذلك اعتادوا عند دخول المنزل على النظافة الشخصية وغسل اليدين.
وأضاف عنان، خلال مداخلة هاتفية بالفقرة الإخبارية بشاشة إكسترا نيوز، أن التوعية هي السبيل الوحيد للتعايش مع فيروس كورونا والحفاظ على عدم انتشار الفيروس، وفي نفس الوقت عدم وقف الاقتصاد واستمرار الإنتاج.
وتابع أن ارتداع الكمامات واجب على الكادر الطبي، وأي شخص لديه أعراض من الممكن أن تكون مشابهة لـ" كوفيد 19" أو نزلات البرد العادية، والمخالطين لمرضى كورونا وكذلك المتواجدين في أماكن مزدحمة، إلا أن ارتداء الجوانتي لا يشكل أهمية كبيرة لأننا نستطيع الحفاظ على يدينا أكثر من الجوانتي الذي نرتديه.
واستكمل، أن من المفاهيم الخاطئة هو أن الفيروس ينتقل بالرزاز وليس بالهواء فهو ينتقل عن طريق الأنف والفم والعين، ولبس الكمامات أوقات تعطي شعور بالأمان الزائف ويبدأ بالدخول في أماكن التجمعات وهذا خاطئ، لأن الكمامة ليست أمان بنسبة 100%.
وأوضح، أن المسافة الكافية حتى لا ينتقل فيروس كورونا من شخص لآخر على الأقل مترين حتى أثناء الكلام العادي مع ارتاء الكمامة دائما في الأماكن المزدحمة.