"الخفافيش أكلة الفواكه" تثير الرعب في شبين القناطر.. تعرف عليها

كتب: حسن صالح

"الخفافيش أكلة الفواكه" تثير الرعب في شبين القناطر.. تعرف عليها

"الخفافيش أكلة الفواكه" تثير الرعب في شبين القناطر.. تعرف عليها

أثار ظهور بؤر لتواجد الخفافيش داخل 3 أماكن في منازل مهجورة بقرى "الحزانية" و"عرب برغوث" و"نوب طحا"، بشبين القناطر بأعداد كثيرة، الذعر بين الأهالي ما دفع محافظ القليوبية لتشكيل لجنة من وزارة الزراعة والطب البيطري ومجلس مدينة ومركز شبين القناطر للتدخل والقيام بأعمال رش وتعقيم هذه البؤر لطرد الخفافيش.

وأكدت اللجنة، في تقاريرها أن الخفافيش المتواجدة والتي تم التخلص منها بالطريق الصحية، هي من نوع آكلة الفاكهة أو الثمار وتكثر مع ارتفاع درجات الحرارة.

الدكتورة أمل العسيلي وكيل الوزارة للطب البيطري بالقليوبية، كشفت أنه لاعلاقة للخفافيش التي تم رصدها بقرى القليوبية، وقالت إنه لاداعي للقلق، وأن الخفافيش تتخذ المكان المجهور كموطن لها مثلما حدث في قرى شبين القناطر، فكل البؤر كانت في منازل مهجورة، مؤكدة أنه لا داعي للقلق فجميع المعاينات التي تمت خلال الفترة الماضية من قبل وزارة الزراعة ومركز البحوث والطب البيطري، أثبتت أن الخفافيش آكلة الفاكهة وليست من الأنواع الأخرى التي قد يربط البعض بها وبين فيروس كورونا.

وأوضحت "العسيلي"، أن الخفافيش حيوانات برية تعيش بعيدا عن البشر، لذلك تفضل العيش فى الحدائق المهجورة والكهوف والمنازل المهجورة، مشيرة أن عائلة خفافيش العالم القديم آكلة الثمار والفواكه وخفاش الفاكهة، على النقيض من اسمها باللغة الإنجليزية الذي يعني الخفافيش الكبيرة، لا تكون دائمًا ضخمة الحجم وأصغر الأنواع منها طوله 6 سـم (2.4 بوصة)، وبالتالي فإنه أصغر من بعض الخفافيش الصغيرة.

وأضافت أن أكبر هذه الأنواع يصل طوله إلى 40 سنتيمترا (16 بوصة)، والمسافة بين الجناحين تصل إلى 1.7 متر (5.6 قدم)، ووزنها يصل إلى 1.6 كـيلو جرام (3.5 رطل)، ومعظم خفافيش الفاكهة لديها عيون كبيرة مما يسمح لها بالتوجه البصري في فترة حمرة الشمس للغسق وداخل الكهوف والغابات.

أضافت "العسيلي"، أن خفافيش الفاكهة تتميز بحاسة شم ممتازة وعلى النقيض من الخفافيش الصغيرة، لا تستخدم خفافيش الفاكهة تحديد الموقع بالصدى.

وأكدت "العسيلي"، أن البيئة المناسبة لهذا النوع من الخفافيش  البساتين وحدائق الفواكه والمناطق المشجرة القريبة منها والأودية الغنية بالأشجار الكبيرة، وتتواجد بشكل مجموعات وتنشط في الظلام وفي الساعات الأولى من الفجر، وتنتقل من موقع إلى آخر وتعتمد على أعينها الكبيرة في الرؤية، وتختفي في النهار في الكهوف أو بين فروع الأشجار الكبيرة أو في الآبار القديمة والمهجورة، وفي سعف النخيل المرتفع، وأينما وجدت في المناطق التي تزرع فيها النخيل.

 


مواضيع متعلقة