فتاوى الأزهر: الشريعة الإسلامية ساوت بين الرجل والمرأة

كتب: انتصار الغيطانى

فتاوى الأزهر: الشريعة الإسلامية ساوت بين الرجل والمرأة

فتاوى الأزهر: الشريعة الإسلامية ساوت بين الرجل والمرأة

قال السيد محمد عرفة عضو مركز الأزهر العالمي الفتوى الإلكترونية، إنّ المسأواة بين الرجل والمرأة في المجتمعات الشرقية، ما زالت تميل نحو الرجال، حسب الثقافة المجتمعية الموروثة.

وأضاف عرفة، خلال لقاء مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على شاشة القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أنّ الموروثات مخالفة تماما للشريعة الإسلامية والسنة النبويةً، إذ إنّ الله عز وجل لم يفرق بين الذكر والأنثى، وأنّ قوله تعالى "وليس الذكر كالأنثى"، يعني بها الاختلاف في النوع وليس أكثر، خاصة أنّه قال "إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا".

وتابع عضو مركز الأزهر العالمي الفتوى الإلكترونية، أنّ الله عز وجل لم يفرق بين المسلم والمسلمة، كما أنّ الرسول صلي الله وعليه وسلم قال: "استوصوا بالنساء خيرا"، إذ إنّ النبي علية الصلاة والسلام، كان يستشير النساء في كل شيء، حتى أمور الحرب، الذي كان يناقشها مع الصحابة، وهذا دليل آخر على أنّ السنة النبوية لم تفرق بين المسلم والمسلمة.

وأوضح أنّ الإسلام أكد عدم وجود فروق بين الطبقات، وإذا حاول الغني أن يتكبر على الفقير، فعليه أن يتذكر أنّ ما لديه من رزق فهو من عند الله، وأنّه لا يوجد فرق بين الغني والفقير أمام الله، فالكل متساويين.


مواضيع متعلقة