متعافي من كورونا لـ"الوطن": أصبت بالفيروس بعد استقلالي الميكروباص

متعافي من كورونا لـ"الوطن": أصبت بالفيروس بعد استقلالي الميكروباص
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا فيروس
- كوفيد19
- دمياط
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا فيروس
- كوفيد19
- دمياط
"كنت في أمان الله، خرجت لقضاء مشوار للأسرة في مدينة دمياط واستقليت سيارة ميكروباص كانت معانا ممرضة تشكو لصديقة لها عبر الهاتف معاناتها من الحرارة المرتفعة، لما عدت للمنزل عانيت بعدها من صداع مزمن وبدأت الأعراض تظهر تباعا"، بتلك الكلمات بدأ الحاج يوسف القشاوي، 52 عاما حديثه لـ "الوطن".
ويستطرد "يوسف" الذى يعمل نجارا، حديثه قائلا "بدأت ظهور الأعراض تباعا حيث بدأت بصداع مستمر لمدة 3 أيام وارتفاع درجة الحرارة، ثم التهاب في الحلق، وعليه توجهت لطبيب خاص كتب لي مضادا حيويا كما طلب منى إجراء أشعة، وأظهرت النتائج التهابات في الرئة، ثم طلب منى التوجه لمستشفى الحميات، وهناك وصف الأطباء لي علاجا لخفض الحرارة، وتم أخذ مسحة حيث جاءت النتيجة إيجابية للفيروس، وحينها قالوا لي جهز نفسك هتذهب لمستشفى العزل بتمي الأمد يد بمحافظة الدقهلية".
وأردف "القشاوي" قائلا، "الناس حقا محترمة جدا ومعاملتهم راقية للغاية، فضلا عن رعايتهم اللا محدودة للمصابين، واحترامهم جميعا من كبيرهم لصغيرهم، كما كان معي في الغرفة شخص حالته الصحية صعبة جدا، وكان لكل منا نظام علاج مختلف".
ويضيف "القشاوي"، قائلا "ظللت محتجزا لمدة 17 يوما، ولكن فضل الله كان كبيرا علي، خاصة أنني لم أكن مصابا بأمراض مزمنة، كما لم يصب أي من أفراد الأسرة بالفيروس، خاصة وأنا أب لـ 4 أبناء، حيث حجبت نفسي عنهم على مدار 3 أيام بعدما ظهرت علي أعراض الفيروس قبل انتقالي للعزل، وهناك أخذوا منى 3 مسحات على مرات متتالية".
وطالب "القشاوي"، المواطنين بعدم الاستهتار لعدم تفاقم الأوضاع والإلتزام بتعليمات الدولة داعيا الله بأن يحفظ مصر، قائلا "إن الوضع مش سهل والفيروس ليس بالأمر اليسير فلولا توجهت مبكرا للمستشفى لكنت في خبر كان".
كما وصف "القشاوي" الأطقم الطبية بالجنود على الجبهة سواء كانوا أطباء أو تمريض أو عمالة، موجها الشكر للأطباء والدولة على جهودها المبذولة، مختتما حديثه قائلا "ربنا يحفظ مصر من كل شر" .