خارجية فلسطين: نتنياهو لا يضيع أي فرصة للتأكيد على معاداته للسلام
خارجية فلسطين: نتنياهو لا يضيع أي فرصة للتأكيد على معاداته للسلام
- القضية الفلسطينية
- الخارجية الفلسطينية
- نتنياهو
- خطة السلام الأمريكية
- القضية الفلسطينية
- الخارجية الفلسطينية
- نتنياهو
- خطة السلام الأمريكية
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يضيع أي فرصة لتأكيد استخفافه بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئتها وتمرده على الشرعية الدولية وقراراتها، بل ويصنع أي فرصة للمجاهرة علناً بمعاداته للسلام ومرجعياته الدولية، بما فيها مبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
واشارت الوزارة الفلسطينية، في بيان، اليوم، إلى أن نتنياهو يذهب أبعد من ذلك حيث يستغل وأركان حكمه، انشغال الدول بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19" لمواصلة تنفيذ وعوده ومخططاته الهادفة إلى فرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، والتفاخر بنواياه الاستعمارية بضم الأغوار وشمال البحر الميت وفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات بالضفة المحتلة.
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يستمد هذا الصلف والعنجهية والتشجيع من إدارة ترامبوأدانت الوزارة، جميع الإجراءات والتدابير الإسرائيلية التي تمارس على الأرض تمهيداً لمثل هذه الخطوة الاستعمارية التوسعية، وهي "امتداد لحرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا وحقوقه، والهادفة لوأد اي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، متصلة جغرافيا وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة".
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن نتنياهو يستمد هذا الصلف والعنجهية والتشجيع من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصفقتها المشؤومة"خطة السلام الأمريكية"، التي تعتبر ضوءا أخضرا متواصلاً يدفع دولة الاحتلال للإقدام على خطوة الضم، بالرغم من الاجماع العربي والإسلامي والاوروبي والدولي الحاصل على رفض هذا التوجه الإسرائيلي والتحذير من مخاطره.
ورأت الوزارة أن دولة الاحتلال باتت تتعايش مع بيانات الإدانة الدولية وصيغ التعبير عن القلق والتحذير من مخاطر سياستها، وعليه فإن المطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى تحويل الإجماع الدولي الرافض لخطوة الضم إلى عقوبات جدية رادعة، وربط مستوى علاقات الدول مع دولة الاحتلال بإقدامها على مثل هذه الخطوة.
ميدانيا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، محاميا فلسطينيا من نابلس عند حاجز عسكري بالقرب من مستوطنة بيت إيل المقامة على أراضي المواطنين شمال مدينة البيرة.
وقالت مصادر محلية في نابلس: إن حاجزا لقوات الاحتلال أوقف مركبة المحامي أثناء توجهه إلى عمله في محكمة رام الله، قبل أن تعتقله وتقتاده إلى جهة مجهولة، وتحتجز مركبته الشخصية.
