"محدش يسكت على نفسه".. آخر ما كتبه الصحفي محمود رياض شهيد كورونا

"محدش يسكت على نفسه".. آخر ما كتبه الصحفي محمود رياض شهيد كورونا
توفي اليوم الزميل محمود رياض، الصحفي بجريدة الخميس، متأثرا باصابته قبل أسبوعين بفيروس كورونا، وقد نعى وفاته العديد من الزملاء الصحفيين عبر الفيس بوك.
ويقطن الزميل الراحل الشاب في بيت العائلة في مدينة أوسيم التابعة لمحافظة الجيزة.
ومكث رياض نحو 10 أيام في المنزل قبل أن يتوجه لمستشفى حميات إمبابة ويقضي 5 أيام تم نقله بعدها لمستشفى العزل في العجوزة حيث فاضت روحه بعد ظهر اليوم، وفق ما ذكره اكلاتب الصحفي هشام يونس عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وكشف "يونس"، أن الصحفي الراحل لديه طفلين أحدهما عام ونصف والآخر 8 أعوام، محجوزان أيضا مع زوجته بعد أن أظهر التحليل حمل الطفلين للفيروس، فيما لم يثبت إصابة طفليه الآخرين.
وكان آخر منشور كتبه الزميل عبر صفحته على الفيس بوك: "الناس اللي بتسأل عن صحتي فيروس كورونا، تعب متواصل وحرارة مرتفعه نار 14 يوما، خلال تلك الفترة تواصلت رقم الصحة 105، كلام فارغ إنك مقصر في صحتك، هذا ويحسب لمجلس النقابة عدم تركه لي ومعه مجلس الرابطة، فكان القرار الذهاب إلى الحميات ليتواصل العذاب والمرض، يوم للتحايل لعمل مسح، يقولون خلص، تخل الجميع حتى تم المسح، 48 ساعة لتظهر النتيجة مع أنه ربع ساعة في العالم، ثم نتيجة خطأ ليتم مسح جديد بعد 3 أيام، وانتظر النتيجة من المعامل 48 ساعة ولو طلعت إيجابية انتظر الإسعاف 48 ساعة، دا 7 أيام أليسوا كافيين لموت أي شخص، مثلما حدث مع الكثير، أنا منذ 14 يوما متعذب، دعواتكم ومحدش يسكت على نفسه، ولله الأمر من قبل ومن بعد، وإلى الأن ما فيش خطوات جادة".