صور.. "بيحمونا أدعموهم" تهدي مستشفيات جامعة أسيوط أدوات تطهير وتعقيم

صور.. "بيحمونا أدعموهم" تهدي مستشفيات جامعة أسيوط أدوات تطهير وتعقيم
- أسيوط
- جامعة أسيوط
- الجيش الأبيض
- كورونا
- تطهير وتعقيم
- بيحمونا إدعموهم
- مبادرة
- أسيوط
- جامعة أسيوط
- الجيش الأبيض
- كورونا
- تطهير وتعقيم
- بيحمونا إدعموهم
- مبادرة
فوض الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط للدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في استلام التبرعات العينية المقدمة من بنك الشفاء بالتعاون مع شركة برسيل للمنظفات وذلك ضمن مبادرة "بيحمونا ادعموهم" لدعم مستشفيات أسيوط الجامعة وذلك بحضور الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، وسامح عثمان رئيس قسم تنمية الموارد في بنك الشفاء.
وأوضحت الدكتورة مها غانم أن التبرعات العينية تأتي في إطار إطلاق بنك الشفاء بالتعاون مع شركة برسيل لمبادرة مجتمعية تحت عنوان "بيحمونا ادعموهم" والهادفة إلى دعم الجيش الأبيض المصري" من الأطباء وأطقم التمريض وتقديم ما يلزمهم من أدوات تطهير وتنظيف بما يضمن تعزيز إجراءات الوقاية والتعقيم في مقار عملهم.
وأكدت نائب رئيس جامعة أسيوط إلى حرص إدارة الجامعة على متابعة تنفيذ أعمال التطهير والتعقيم داخل مباني ومنشآت الجامعة وأقسام مستشفيات أسيوط الجامعية بما يضمن توفير بيئة صحية وآمنة للمتواجدين بها، معربةً عن شكرها لجهد كافة الداعمين لمستشفيات أسيوط الجامعة ممن قدموا تبرعات مالية أو عينية لصالح دعم الخدمة الطبية المقدمة بها.
وأشار الدكتور حسن عبد اللطيف أن مبادرة "بيحمونا ادعموهم" قدمت كميات ضخمة من المنظفات والمطهرات ومساحيق الغسيل وأدوات التنظيف من أجل المساهمة في حماية جيش مصر الأبيض بجامعة أسيوط من العدوى بفيروس كورونا أثناء علاجهم للمرضى، مشيداً بما تشهده مصر من تكاتف جهود كافة المؤسسات الحكومية والغير حكومية من أجل صد الهجوم الشرس لكوفيد 19 ، منوهاً إنه تم تخصيص رقم 9/450/78911/8 بجميع فروع البنك الأهلي المصري وذلك لتلقي تبرعات أهل الخير الموجهة لصالح مستشفيات أسيوط الجامعية.
وأشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بما تبذله منظمات المجتمع المدني من دور وطني في دعم المؤسسات الطبية من أجل الحفاظ على مستوى الرعاية الصحية المقدمة في مختلف التخصصات، وذلك في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر الدولة المصرية لمواجهة فيروس كورونا المستجد وهى الأزمة التي تشهدها معظم دول العالم.