ما هو ثعبان البورمي الذي حولت أمريكا جلده إلى كمامات؟

كتب: حسن شحاته

ما هو ثعبان البورمي الذي حولت أمريكا جلده إلى كمامات؟

ما هو ثعبان البورمي الذي حولت أمريكا جلده إلى كمامات؟

تصدر الولايات المتحدة الأميركية لقائمة الدول الأكثر تعرضًا للإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، دفع إحدى الشركات هناك لتصنيع كمامات للوجه من جلد الثعابين، الأمر الذي أثار جدلا كبيرا في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم بسبب الجائحة العالمية.

واعتمدت الشركة الأمريكية في تصنيع الكمامات على جلود الثعبان البورمي، لذلك نرصد لكم أبرز المعلومات عنه، في التقرير التالي.

يعد الثعبان البورمي، هو من أكبر أنواع الأفاعي في العالم، وقد يصل طوله إلى خمسة أمتار، كما أنه يفترس كل شيء من صغار العصافير إلى الغزلان والتماسيح، وفقا لما ذكره موقع "الاتحاد" الإماراتي.

ويتميز هذا الثعبان بخاصية غريزية تجعله لا يضل طريقه أبداً، وتمكنه من العودة إلى جحره حتى وإن بعد عنه عشرات الكيلومترات، حيث أوضح العلماء، أنه مزود ببوصلة داخلية وخريطة، مؤكدين على أنها المرة الأولى التي يجري فيها ملاحظة خاصية مماثلة بين أنواع الأفاعي.

ويعود الموطن الأصلي للثعبان البورمي إلى جنوب شرق آسيا، ولكن في العقود الأخيرة أصبحت هذه الثعابين الكبيرة تشكل تهديداً في فلوريدا بعد انتقالها إلى هناك، حيث تُعتبر إيفرجلايدز بمثابة منطقة شاسعة ذات مناخ استوائي مثالي لإختباء الثعابين وتكاثرها، بحسب شبكة "سي إن إن".

وبدأت الثعابين في الظهور في إيفرجليدز في مرحلة الثمانينيات، أما بسبب هجرة أصحابها لها عندما أصبحت كبيرة للغاية، أو أنها قد تكون هربت من منشأة دُمرت خلال إعصار أندرو في عام 1992.


مواضيع متعلقة