في ذكرى مرور 34 عامًا عليه.. أغرب المعلومات عن انفجار تشيرنوبل الكارثي

في ذكرى مرور 34 عامًا عليه.. أغرب المعلومات عن انفجار تشيرنوبل الكارثي
قبل 34 عامًا تحديدا في الـ 26 من أبريل عام 1986، دمرت سلسلة من الانفجارات مفاعل تشيرنوبيل رقم 4 للطاقة النووية في أوكرانيا السوفيتية، الذي ظل مشتعلًا لمدة 10 أيام متتالية، وعمل على انتشار عمودًا من الإشعاع في جميع أنحاء العالم.
تسبب الانفجار الكارثي في قتل أكثر من 50 من عمال المفاعلات والطوارئ الثلاثة الأخرى 1،2،3 في أعقاب الانفجار مباشرة، لكن على الرغم من خطورة الحادث المفجع، إلا أنه هناك مجموعة من المصورين من مختلف أنحاء العالم، قد خاطروا بحياتهم وأنفسهم من أجل تصوير والتقاط لحظات الانفجار ووقع تأثيره الخطير على المنطقة، حسب موقع the atlantic الأمريكي.
في البداية، حاول العمال إزالة الأنقاض المشعة باستخدام الروبوتات الألمانية الغربية واليابانية والروسية، لكن الآلات لم تستطع التعامل مع مستويات الإشعاع القصوى لذا قررت السلطات استخدام البشر.
في بعض المناطق لم يتمكن العمال من البقاء لأكثر من 40 ثانية، بسبب الإشعاع الذي تلقونه، الذي بلغ الجرعة القصوى المصرح بها التي يجب أن يتلقاها الإنسان طوال حياته.
غالبية المصطفين في تلك الصور كانوا من جنود الاحتياط الذين تتراوح أعمارهم بين 35 - 40 عامًا، حيث تم استدعاؤهم للمساعدة في عمليات التنظيف لمساعدة أفراد الخدمة العسكرية في وحدات الحماية الكيميائية.
ولم يكن لدى الجيش حينها زيا رسميا ملائما للاستخدام في الظروف المشعة في تلك الفترة الزمنية، لذا فإن أولئك المجندين للقيام بأعمال التنظيف على السطح وفي مناطق أخرى شديدة السمية اضطروا إلى ارتداء ملابس مصنعة من صفائح الرصاص ويبلغ سمكها من 2 - 4 ملليمترات.
كما تم تقطيع الأوراق ليتم ارتداؤها أسفل ملابس العمل القطنية، حيث تم تصميمها لتغطية الجسم في الأمام والخلف، خاصة لحماية العمود الفقري ونخاع العظام.