الحلقة الثانية من "الاختيار".. "منسي" يتجه إلى سيناء للثأر لشهداء رفح
الحلقة الثانية من "الاختيار".. "منسي" يتجه إلى سيناء للثأر لشهداء رفح
تطورات سريعة شهدتها أحداث الحلقة الثانية من مسلسل "الاختيار" الذي يجسد بطولات الشهيد أحمد منسي، حيث سلطت الحلقة الضوء على تغيير شخصية الإرهابي هشام عشماوي، من ضابط في الجيش، إلى شخص صاحب أفكار متطرفة تجسدت في مشاهد مختلفة، كمشهد رفضه تناول الكحك أول أيام العيد، باعتباره بدعة، إلى جانب مشاهد آخرى تحدث فيها عن حلم الخلافة الإسلامية وتأسيس الدولة الإسلامية.
ملامح شخصية "منسي" الإنسانية وحبه الشديد للوطن، اتضحت جليا في عدد من المشاهد، كمشهد حاور فيه صديقه يخبره بتوجهه إلى سيناء للثأر لشهداء رفح، ولم يخش الموت، وبعدها حاور ابنه حمزة، عن سيناء وأهميتها ومكانتها.
تظاهرات ضد الإخوان وأنصارهم بعد الإعلان الدستوري
فترة حكم الإخوان والإعلان الدستوري، واحدة من الأحداث التي تضمنتها الحلقة، وأظهرت بعض المشاهد تظاهرات ضد الإخوان وأنصارهم بعد الإعلان الدستوري، والتي تعرف بأحداث "الاتحادية".
وفي مشهد يؤكد إنسانية "منسي" استنجدت به والدة أحد الشباب، لمعرفة مصير ابنها الذي ذهب للمشاركة في أحداث الاتحادية للتظاهر ضد حكم الإخوان وساعدها في العثور عليه وأعاد لها ابنها، وأكد له أنهم لن يتركوا الوطن للأعداء أبدا.
انتهت أحداث الحلقة بسفر هشام عشماوي، إلى تركيا، للقاء أحد القيادات الإرهابية هناك، بينما توجه "منسي" وعدد من أفراد كتيبته إلى الخدمة في سيناء، لتنفيذ عملية جديدة ومداهمة وكر إرهابي في العريش، للثأر لشهداء رفح، تاركا زوجته التي داهمتها آلام الولادة في اللحظة التي بدأت فيها العملية ضد الإرهابيين.
