نيللي كريم: "أنا مش بـ100 وش في تعاملاتي".. والمنافسة في رمضان ليست مباراة بين "أهلي وزمالك" 

كتب: خالد فرج

نيللي كريم: "أنا مش بـ100 وش في تعاملاتي".. والمنافسة في رمضان ليست مباراة بين "أهلي وزمالك" 

نيللي كريم: "أنا مش بـ100 وش في تعاملاتي".. والمنافسة في رمضان ليست مباراة بين "أهلي وزمالك" 

رفضت النجمة نيللى كريم تصنيف مسلسلها الجديد «بـ100 وش» من نوعية المسلسلات الكوميدية، بدعوى أنها لا تُقدم كوميديا «الفارص» على مدار الأحداث، وإنما نجد كوميديا الموقف حاضرة فى بعض المشاهد، التى تمتزج بعنصرى التشويق والإثارة بحكم تجسيدها لشخصية نصابة تُدعى «سكر»، بحسب قولها. وردت «نيللى» فى حوارها مع «الوطن» على ما تردد بشأن وجود نقاط تماس بين مسلسلها وفيلم «عصابة حمادة وتوتو»، من بطولة الفنان عادل إمام والفنانة لبلبة، وأوضحت كيفية تعاملها مع أصحاب الوجوه المتلونة فى حياتها، وكشفت حقيقة نشوب خلاف بينها وبين الفنان آسر ياسين على أسبقية ترتيب اسميهما على التتر، وأعلنت عن موقفها من أغانى المهرجانات وتقديم جزء ثانٍ من فيلم «غبى منه فيه» بعد إبداء عادل إمام رغبته فى ذلك، حسبما أعلن بطل الفيلم الفنان هانى رمزى، والكثير من التفاصيل فى السطور المقبلة.

لماذا اخترتِ تيمة الكوميديا إطاراً لمسلسلك الجديد «بـ100 وش» رغم عدم تصنيفك كممثلة كوميدية؟

- لا أصنف «بـ100 وش» كمسلسل كوميدى، لأننا لا نُقدم تيمة كوميديا الفارص، وإنما تحضر كوميديا الموقف فى بعض المشاهد، التى تمتزج بعنصرى التشويق والإثارة على مدار الأحداث.

مع تلونك كـ«نصابة» فى عدد من الشخصيات.. ألا تخشين استنزافك لبعض «الكاراكترات» التى يُمكن تقديمها مستقبلاً كل منها على حدة؟

- لا ينتابنى هذا الهاجس لعدم تقديمى هذه النوعية من المسلسلات فى السابق، وفى المقابل، ربما يشعر أحد الممثلين بقلق حيال هذه المسألة إذا كان معتاداً على ظهوره بأكثر من شخصية فى كل أعماله، ولكن الوضع يبدو مختلفاً تماماً بالنسبة لفنانة تخوض أولى تجاربها مع هذه النوعية.

وما سبب تغير اسم مسلسلك من «النصابين» إلى «بـ100 وش»؟

- لا أدرى، فهذه القرارات ليست من اختصاصى كممثلة، ومعروف عنى عدم تدخلى فى مثل هذه التفاصيل، لأنها شأن يخص المؤلفين والمخرجة وجهة الإنتاج.

لا تشابه بين مسلسلى وفيلم "عصابة حمادة وتوتو"

بما تردين على ما تردد عن وجود نقاط تماس بين مسلسلك وفيلم «عصابة حمادة وتوتو»؟

- لا تشابه بين أحداث المسلسل وقصة فيلم «عصابة حمادة وتوتو»، حيث إننا نُقدم موضوعاً مختلفاً تماماً عن الفيلم، وإذا كنا نتحدث عن تيمة النصب فهى كثيرة التقديم فى الأفلام الأجنبية، وذلك على غرار الأفلام الرومانسية المستمدة من رواية «روميو وجولييت»، أما فيما يخص الخط الدرامى العام لمسلسلنا، فأجسد شخصية نصابة تُدعى «سكر» من بولاق، حيث تلتقى «آسر» الذى يكون نصاباً من منطقة الزمالك، وتتوالى الأحداث بينهما.

انطلاقاً من اسم مسلسلك.. كيف تتعاملين مع أصحاب الـ«100 وش» فى حياتك؟

- لا أتعامل معهم من الأساس، ولا أجد داعياً لمعرفتهم أو سبباً يضطرنى للتعامل معهم، فهؤلاء أجد أن الـ«بلوك» هو أفضل وسيلة معهم.

ولكنك قد تلتقين هذه النماذج فى إطار مهنتك أو من خلال التعاملات الحياتية بشكل عام؟

- قد ألتقيهم فى أى مكان كما أشرت فى سؤالك، ولكنى لن أتعامل معهم تحت أى ظرف من الظروف.

وهل نيللى بـ«وش» واحد فى التعامل مع الغير؟

- نعم، لأنى شخص «دوغرى» لا أحب اللف والدوران، لأن «مفيش حاجة مستاهلة التعامل بالشكل ده».

ما حقيقة نشوب خلاف على تتر مسلسلك بشأن ترتيب الأسماء بينك وبين الفنان آسر ياسين؟

- لم نفتح حواراً أثناء مرحلتى التحضير والتصوير فى جزئية التتر من الأساس، وبالتالى لا صحة لما أثير بشأنها على الإطلاق، علماً بأن هذه التفصيلة من شأن واختصاص الجهة المنتجة، التى تدرك بكل تأكيد أننى بطلة، و«آسر» بطل تليفزيونى وسينمائى، وبالتالى سيتم وضع أسمائنا على لوحة واحدة، وبعيداً عن هذه الواقعة، فأنا لست مُعقدة أو أعانى نقصاً لأشغل تفكيرى بمثل هذه التفاصيل.

وما رأيك فى الثنائيات التى تشهدها الدراما الرمضانية هذا العام، ومنها أنتِ وآسر وأحمد فهمى وأكرم حسنى فى «رجالة البيت» وعلى ربيع ومصطفى خاطر مع «عُمر ودياب»؟

- خطوة رائعة تصب فى صالح الدراما نفسها، وتعكس جودة النص الذى يتحمل وجود بطلين، وهنا أنا لست ضد تحمل فنان أو فنانة لبطولة مسلسل بمفرده، ولكن ما المانع إذا كانت القصة تتحمل وجود بطلين أو ثلاثة فيها؟ أرى أن وجود عدد من الأبطال فى مسلسل واحد، وتحديداً ممن على درجة عالية من الموهبة والاحترافية، فهذا يُسهم فى صقل العمل الفنى وثرائه درامياً.

وكيف ترين خطوة تعاونك لأول مرة مع آسر ياسين فى الدراما التليفزيونية؟

- تعاونت مع آسر فى فيلم «إحنا اتقابلنا قبل كده» عام 2008، وكان هذا الفيلم بمثابة أولى بطولات «آسر» السينمائية، وبعيداً عن التعامل الفنى فنحن أصدقاء على المستوى الشخصى، وتعاوننا لأول مرة فى الدراما التليفزيونية أمر يسعدنى، لوجود كيمياء خاصة فى التعامل بيننا، إضافة إلى فهمنا لبعضنا البعض.

بمَ تصفين أجواء التصوير فى زمن فيروس «كورونا» المستجد؟

- نتبع كل الإجراءات الاحترازية داخل مواقع التصوير، ومنها تعقيم الأماكن وتطهيرها بواسطة فرق متخصصة، ناهيك عن استعمال الكحول الإيثيلى وكل المطهرات المستخدمة لتجنب الإصابة.

مطربو المهرجانات أشبه بفنانى الراب فى أمريكا

بعد غنائك مع فريق «المدفعجية».. ما رأيك فى أغانى المهرجانات بشكل عام؟

- دعنا نعترف بأن هذه النوعية من الأغانى تحظى باهتمام جماهيرى كبير، بدليل النجاح المدوى لأغنية «بنت الجيران» لحسن شاكوش وعمر كمال، وإذا كانت هناك تحفظات على كلمات بعض الأغانى، فليتم تقنين الوضع بواسطة نقابة الموسيقيين برئاسة الفنان هانى شاكر، ولكنى أعترض على قرار منعهم من الغناء وما إلى ذلك، وأرفض فكرة الحجر على الآراء بشكل عام، لاسيما أن مطربى المهرجانات أشبه بمن يُقدمون فن الراب فى أمريكا.

ماذا عن أجواء المنافسة بين الأعمال المعروضة فى رمضان الحالى؟

- جزئية المنافسة الرمضانية لا تشغل تفكيرى من الأساس، لأنى أدعو لكل زملائى بالتوفيق والنجاح فى أعمالهم، وخاصة أن الساحة الدرامية فى رمضان وغير رمضان تستوعب الكثيرين، بشرط أن يعمل كل فنان من قلبه وبكل إخلاص وتفانٍ بهدف تقديم مُنتج جيد الصنع، وهنا أتحدث عن النجاح للجميع لانعكاسه بالإيجاب على الدراما المصرية، فأنا لا أتعامل مع المنافسة باعتبارها أهلى أو زمالك، لأنى أشجع مصر فى المقام الأول.

أعتبر "السوشيال ميديا" ناقلة لنبض الشارع

أتقيسين نجاحك من الشارع أم مواقع التواصل الاجتماعى؟

- كلاهما، لأن «السوشيال ميديا» ناقلة لنبض الشارع، وتعكس تفاعل روادها مع الأعمال المعروضة، حيث أتابع ردود الفعل عبر حساباتى الرسمية.

بعد إعلان هانى رمزى عن رغبة الزعيم عادل إمام فى تقديم جزء ثانٍ من فيلم «غبى منه فيه».. فما موقفك من هذه الفكرة؟

- «ما دام أستاذ عادل قال كده يبقى أكيد يستاهل» والحقيقة أن «غبى منه فيه» من الأعمال الكوميدية الرائعة، وطبيعته السينمائية تتحمل تقديم جزء ثانٍ منه، لاسيما أنه ما زال محط اهتمام ومتابعة من الجمهور أينما عُرض، وتأتينى ردود فعل عنه رغم مرور 16 عاماً على عرضه، حيث إنه من أبرز العلامات الكوميدية فى مسيرة هانى رمزى.

ولِمَ لمْ تفكرى فى تقديم شخصية «سامية» بفيلم مستقل، خاصة أنها «كاراكتر» مميز وفقاً لآراء النقاد؟

- تميز الشخصية كان أحد أسبابها اقترانها بـ«الغبى» على مدار الأحداث، ومن هذا المنطلق أحب معاودة تقديمها مع هانى رمزى، لأننا ظهرنا كثنائى متفاهم ومتناغم، والحقيقة أننى أحب العمل معه فنياً، بخلاف أنه صديقى على المستوى الشخصى.

بما أنكِ جميلة الملامح وتتقنين لغات أجنبية.. ألا تخططين للتمثيل فى أوروبا وأمريكا يوماً ما؟

- التمثيل خارج مصر خطوة ليست سهلة، لأنه لا بد من التمعن فى المضمون المُقدم، «مش أى عرض يجيلى ساعتها هوافق عليه».

وما موقفك إذا ما طُلب منكِ إجراء اختبار أمام الكاميرا «أوديشن»؟

- لا أمانع إزاء هذه الخطوة، التى يخضع لها كبار النجوم، فهى لا تحمل شيئاً مهيناً لصاحبها.

وما طقوسك فى شهر رمضان؟

- مستمرة فى تصوير المسلسل، أما بخلاف ذلك أفضل الجلوس فى المنزل مع أولادى.


مواضيع متعلقة