موريتانيا تستقبل رمضان بدون "كورونا" ودخول المساجد بالأدوات الشخصية

موريتانيا تستقبل رمضان بدون "كورونا" ودخول المساجد بالأدوات الشخصية
عادت الحياة من جديد، تطوف فى جميع أرجاء دولة موريتانيا بعد نجاحها فى محاربة فيروس كورونا، والاحتفال بعلاج آخِر حالة مصابة مع قدوم شهر رمضان المبارك، فتحت المساجد أبوابها، وتزينت الشوارع بالأنوار وانتظرت موائد الرحمن ضيوفها.
فرحة كبيرة شعر بها طه ياسين، الأمين العام لاتحاد الطلبة الموريتانيين بمصر، أنه عاد لوطنه قبل فرض الحظر على الطيران بأيام قليلة مع تفشِّى الفيروس فى العالم، وخضع للحجر الصحى لمدة أسبوعين على نفقته الخاصة قبل أن يلتقى بعائلته، مؤكداً أن دولته اتبعت الإجراءات الاحترازية قبل دخول المرض لها، وظلت على أتم الاستعداد إلى أن تم اكتشاف أول حالة لمواطن أسترالى وتم غلق جميع الخطوط البحرية والبرية والجوية: «ده كان سر قضائنا على الوباء سريعاً ونسأل الله أن يمنَّ على مصر أم الدنيا بالشفاء من الفيروس القاتل».
تمت إزالة السجاد من المساجد وتركها خالية بعد تعقيمها، ومطالبة كل مصلٍّ بالذهاب بسجادته الخاصة وترك مسافة لا تقل عن متر بينه وبين المجاور له، وترك مكبرات المساجد تتلو بالقرآن آناء الليل وأطراف النهار: «كنا ندعو بشكل مستمر أن يأتى رمضان وبلادنا خالية من الفيروس».
يرى أن حكومة بلده نجحت فى التصدى للمرض بسبب مراقبتها للوضع الخارجى للبلدان التى شهدت ارتفاعاً كبيراً للمرض: «أحست بخطورة الوضع مبكراً ووعى الشعب ساعد فى ذلك أيضاً»، لافتاً إلى أن الحكومة والشعب تكاتفا حتى تغلبنا على الوباء.