الكلمات صدفة واللحن بدون آلات.. كواليس "تتر" النهاية لمسلسل "الاختيار"

04:16 ص | السبت 25 أبريل 2020

في بداية السباق الدرامي للأعمال الرمضانية هذا العام، يصعب كثيرا تحديد ما المميز، لاقى مسلسل "الاختيار" حالة من الإقبال الكبيرة، على وسائل التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، وكان "تتر" النهاية له النصيب الأكبر من الانتشار والمشاركة، للمسلسل الذي تدور أحداثه حول قصة حياة واستشهاد البطل أحمد منسي (الأسطورة)، كما يلقب بطل القوات المسلحة.

وأعرب الفنان وائل الفشني مغني تتر "الاختيار"، خلال حديثه لـ"الوطن"، عن سعادته لنجاح "التتر"، وردود الأفعال الإيجابية، مؤكدا أنه تفاجأ "بمثل هذا الإعجاب الجماهيري"، وحالة الحزن والبكاء التي انتابت الكثيرين بعد نهاية الحلقة وسماع تتر النهاية.

وقال الفشني: "كنا في حيرة من أجل صناعة كلمات تناسب الأحداث في المسلسل، إلى أن جاءت الكلمات صدفة عن طريق الشاعر (عادل حسان) في أول تجربة له، فهو طالب في المنصورة يبلغ من العمر ثمانية عشر عاما".

الفشني: أحسن من يعبر عن هذه اللحظة الجيل الصاعد

ويوضح الفشني أن مؤلف الكلمات عادل حسان ابن مدينة المنصورة، طلب منه حضور "لايف" له مع أحد أصدقائه، واقترح عليه فكرة الأغنية، وهي على لسان جندي يطلب من أمه عدم البكاء عند استشهاده، و"لم تستغرق معه أكثر من ساعتين وكانت الكلمات جاهزة".

واستطرد الفشني الكلام حول كواليس "تتر" مسلسل "الاختيار" قائلا: "أخذت الكلمات من عادل حسان وأوصلتها للملحن تامر كروان الذي أبدى إعجابه بالكلمات، وبدأ في تلحينها على الفور بدون أي آلة موسيقية، وهو مما يسبب صعوبة في أداء أي مطرب، وعند تنفيذها عندما وصلت لكلمة (متدمعيش) وبكيت".

وأوضح أن الأغنية كانت ضمن أحداث المسلسل، "لكني تفاجأت بها مثل المتابعين بأنها أصبحت تتر للمسلسل".

وعن مشاركته بأعمال أخرى في رمضان، قال إنه يشارك النجمة غادة عبدالرازق بدور أحد سكان الحارة ضمن أحداث مسلسل سلطانة المعز، وهي المشاركة الأولى له كممثل، ويشارك، أيضا بربعيات في المسلسل.

وعن الجديد في مشاركته في الحفلات "أون لاين"، بعد آخر حفل مع الفنان محمد ثروت في ليلة النصف من شعبان، قال الفشني: "والله اتعرض عليا أكثر من مرة، ويجب وجود تنظيم، وأنا أسعى إلى ذلك، لأنها فرصة في رمضان لإضفاء جو روحاني في هذا الشهر الفضيل".

وبسؤاله عن تصنيفه كفنان كما يرى نفسه قال: "أفضل فنان، فأنا أحب الموسيقى، فأنا أغني منذ عشرون عاما، وأحب أن يطلق علي محب التراث الإنشادي سواء كان ديني أو اجتماعي، ولا أريد حصر نفسي ولكن أفضل منشد بسبب المبادئ والأصول والأخلاق التي سُلبت مننا".