أوروبا تتحرر من كورونا.. بلجيكا تعلن عودة المدارس والمتاجر

01:43 ص | السبت 25 أبريل 2020

في دليل جديد على رغبة الدول الأوروبية على تخفيف القيود التي فرضها وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" والعودة إلى الحياة الطبيعية، قررت بلجيكا فتح المتاجر والمدارس بشكل تدريجي.

ويطبق قرار بروكسل الجديد بدءا من 11 و18 مايو المقبل على التوالي، حسبما أعلنت رئيسة الوزراء صوفي ويلمس مساء أمس الجمعة.

وكانت بلجيكا بدأت تطبيق إجراءات الحجر منذ منتصف مارس الماضي، في محاولة لكبح انتشار كورونا المستجد، لكنها قررت تخفيف القيود لتسير على نهج دول أخرى منها ألمانيا والنمسا وغيرهما، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.

وفي البلد الذي يسكنه 11.5 مليون نسمة وأحصى حتى أمس الجمعة أكثر من 44 إصابة مؤكدة بالوباء ونحو 6 آلاف و700 وفاة، تباطأ انتشار "كوفيد 19"، لكن الفيروس لم يختف.

وفيما يتعلق بالمدارس، سيتمكن الطلاب من حضور دروسهم في بعض الصفوف في 18 مايو المقبل.

ارتداء قناع يغطي الأنف والفم إلزاميا اعتبارا من 4 مايو

وستعطى الأولوية للسنوات الأخيرة من التعليم الابتدائي والثانوي، وكذلك السنة الأولى من التعليم الابتدائي، فيما لن يعاد فتح رياض الأطفال هذا العام.

وفي وسائل النقل العام، سيكون ارتداء قناع يغطي الأنف والفم إلزاميا اعتبارا من 4 مايو لمن يبلغ عمره 12 عاما وما فوق.

وأكدت ويلمس، أن "ارتداء قناع سيلعب دورا رئيسيا في استراتيجية" الخروج من الحجر، مذكرة بأهمية نظافة اليدين التي سيتم التحكم فيها بشكل خاص في المدارس.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أعلنت نيتها تنظيم مؤتمر دولي للأطراف المانحة في الرابع من مايو المقبل لبحث جهود الوصول إلى علاج لكورونا.

وقالت فون دير لاين خلال مؤتمر عقد عبر الفيديو، أمس الجمعة بدعوة من منظمة الصحة العالمية: "سنعلن في 4 مايو عن حملة عالمية تهدف إلى تعبئة جهودنا الرامية إلى مكافحة كوفيد-19، وفي إطارها سيتم تحويل 7.5 مليار يورو لتطوير أدوات التشخيص والأدوية والعلاجات من الفيروس".

وأضافت المسؤولة الأوروبية، أن "وباء كورونا مشكلة عالمية لا يمكن حلها إلا بجهد عالمي سنحتاج مستقبلا للمزيد من الإجراءات، من الضروري أن نتخذ تدابير فعالة لمكافحة الفيروس على جميع الجبهات"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وشددت دير لاين، على أن تلك العلاجات وخاصة اللقاحات، يجب أن تكون بكلفة معقولة حتى تصبح في متناول الجميع.

ومن المقرر دعوة ممثلين عن حكومات دول الاتحاد الأوروبي وقطاعات الأعمال، ومنظمات المجتمع المدني والمختصين الصحيين لحضور المؤتمر الذي سينظم بمشاركة منظمة الصحة العالمية.