الأمم المتحدة تدين قمع وسائل الإعلام خلال تفشي كورونا

الأمم المتحدة تدين قمع وسائل الإعلام خلال تفشي كورونا
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- الأمم المتحدة
- حرية الصحافة
- مفوضة حقوق الإنسان
- ميشال باشليه
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- الأمم المتحدة
- حرية الصحافة
- مفوضة حقوق الإنسان
- ميشال باشليه
انتقدت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان، ميشال باشليه، أمس الجمعة، الدول التي استغلت الأزمة الصحية لتوقيف صحفيين وإسكات وسائل إعلام مستقلة، معتبرة أن الإعلام الحر أساسي لمكافحة وباء كورونا المستجد (كوفيد 19)، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية.
وأعلنت باشليه، في بيان، أمس، "الإعلام الحر مهم دائما لكننا لم نحتج يوما إليه كما نحتاج إليه خلال تفشي هذا الوباء في الوقت الذي يعزل فيه عدد كبير من الأشخاص، ويخافون على صحتهم وسبل عيشهم".
وأضافت باشليه أن "المعلومة الموثوقة وذات المصداقية أمر أساسي بالنسبة لنا جميعا" مستندة إلى المعهد الدولي للصحافة الذي أشار إلى 130 حالة مساس بحقوق الصحافة في العالم منذ ظهور الوباء في الصين نهاية 2019.
والأمر يتعلق بتدابير رقابة والمنع من الوصول إلى المعلومات وإجراءات قانونية مفرطة لنشر معلومات مضللة.
40 صحفيا بين الاعتقال والملاحقة لانتقادهم معالجة أزمة كورونا في بلدانهم
واعتقل حوالي أربعين صحفيا أو تعرضوا للملاحقة لانتقادهم معالجة أزمة تفشي الوباء في بلدانهم أو الحصيلة الرسمية لعدد الوفيات والحالات، كما اختفى صحافيون وأغلقت وسائل إعلام.
وأعربت باشليه عن أسفها لتصريحات بعض القادة "الذين ساهموا في تغذية أجواء معادية" للصحفيين ما عرض أمنهم للخطر وساهم في تراجع شروط عملهم.
واتهم المتحدث باسم المفوضة العليا، روبرت كولفيل، خصوصا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يشن هجمات مباشرة على الصحفيين خلال مؤتمره الصحافي اليومي حول الوباء.
وأعلن كولفيل، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: "أنها ظاهرة مقلقة أن نرى وسائل إعلام معروفة يشهد لها تتعرض لهجمات على هذا النحو".