خبراء أمميون يحثون إسرائيل على إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين
4 آلاف معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال بينهم 183 طفلا و43 امرأة
![خبراء أمميون يحثون إسرائيل على إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/21233097921479571986.jpg)
خبراء أمميون يحثون إسرائيل على إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين
أوضح خبراء حقوق إنسان تابعون للأمم المتحدة، أن هناك حالياً أكثر من 4 آلاف و520 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 183 طفلا و43 امرأة و700 معتقل يعانون من ظروف صحية ما قبل احتجازهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وما زالوا معرضين بشكل كبير للإصابة بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19" مع ارتفاع نسبة معدل انتقال العدوى في إسرائيل، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وحث الخبراء في بيان أمس الجمعة، إسرائيل على عدم التمييز ضد آلاف السجناء الفلسطينيين الذين يواجهون مخاطر الإصابة بكورونا المستجد، وإطلاق سراح السجناء الأكثر ضعفاً منهم، لا سيما النساء والأطفال والمسنين وأولئك الذين يعانون من مشكلات صحية قبل احتجازهم.
وأوضح الخبراء: "أطلقت إسرائيل خلال الشهر الماضي سراح مئات الأسرى الإسرائيليين كإجراء وقائي، ولكن لم تطبق إجراءات مماثلة على السجناء الفلسطينيين، وهذا يشير إلى معاملة تمييزية ضد السجناء الفلسطينيين، وهذا انتهاك للقانون الدولي".
وأشار الخبراء، إلى أنه يجب أن يشمل الإفراج عن السجناء الموجودين في الاحتجاز الإداري والحبس الاحتياطي قبل المحاكمة، وعن أولئك الذين يواجهون إجراءات تعسفية وكذلك عن المجموعات الضعيفة داخل السجون، للحد من الاكتظاظ وضمان الحد الأدنى من الظروف لمنع تفشي الوباء داخلها.
الخبراء: قلقون حول عرقلة سلطات الاحتلال جهود مكافحة كورونا في القدس الشرقية
وأعرب الخبراء عن قلقهم الشديد بشأن التقارير التي تفيد بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعرقل جهود مكافحة انتشار جائحة كورونا المستجد، في القدس الشرقية، حيث تبين في إحدى الحوادث المبلغ عنها، مداهمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً عيادة تطرح اختبارا للوباء في حي سلوان الفلسطيني المكتظ بالسكان، كما اعتقلت أيضا الأطباء، بحجة أن السلطة الفلسطينية هي من وفرت مجموعات الاختبار.
وأشار الخبراء الأمميون، إلى أنه من غير المعقول في الظروف الحالية، خاصة في ظل عدم توفر مجموعات اختبار ومعدات أخرى كافية، أن تقوض إسرائيل الجهود المبذولة من أجل إتمام أكبر عدد من الاختبارات على السكان الفلسطينيين.
ودعا الخبراء، إلى أن "يتمتع الفلسطينيون تحت ظروف الاحتلال وبصفتهم سكانًا محميين بموجب القانون الإنساني الدولي، بإمكانية الحصول على العلاج والاختبار على قدم المساواة دون تمييز".