بركة رمضان تخمد نار الفتنة في الغردقة.. نجاح جلسة صلح بين مسلم ومسيحي

كتب: شاذلي عبدالراضي

بركة رمضان تخمد نار الفتنة في الغردقة.. نجاح جلسة صلح بين مسلم ومسيحي

بركة رمضان تخمد نار الفتنة في الغردقة.. نجاح جلسة صلح بين مسلم ومسيحي

شهد أول أيام الشهر الكريم، إخماد نار الفتنة، في مهدها بعد نجاح جلسة صلح بين شابين أحدهما مسلم والآخر مسيحي بمدينة الغردقة، بحضور الأب مينا عزيز المتحدث باسم العلاقات العامة بكنيسة الأنباء شنودة بالغردقة، والدكتور عبدالله حسن نائب الشورى السابق، وبعض حكماء مدينة الغردقة وعلى رأسهم الشيخ علي سليمان وهاني حمد منسق الشباب، ومحمد الجزار أحد أفراد المنطقة التي شهدت الخلاف بين الشابين.

كانت منطقة زرزارة، بالغردقة شهدت استمرار الخلاف الذي نشب بين شاب مسلم وآخر مسيحي، لمدة شهرين دون صلح، كما أفاد محمد الجزار أحد شباب المنطقة وشاهد الواقعة، إلا أن بركات الشهر الكريم، هلت على المنطقة لتخمد نار الفتنة مع بداية شهر رمضان.

ويقول الدكتور عبدالله حسن نائب الشورى السابق، في حديث خاص لـ "الوطن"، إنه تلقى اتصال من الأنبا "إيلاريون" أسقف البحر الأحمر، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين والعمل على إتمام الصلح، وتم التنسيق مع الأنبا مينا عزيز ممثلاً عن كنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وتم عقد جلسة صلح بحضور عدد من الحكماء وأهالي منطقة زرزارة وسط مدينة الغردقة، وانتهت الجلسة بالصلح وخمد نار الفتنة.

ومن جانبه أثنى هاني حمد منسق الشباب بالغردقة، على دور الأنبا ايلاريون أسقف البحر الأحمر في اهتمامه بإتمام جلسة الصلح بحضور الأنبا مينا عزيز ممثل كنيسة الغردقة، مؤكدا أن الشعب المصري نسيج واحد وصعب تفريقه.

ومن جانبه قدم الأنبا مينا عزيز ممثل كنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، التهنئة للمسلمين بقدوم شهر رمضان الكريم مشيدا بالروح المحبة التي سادت بين أطراف الصلح.

 


مواضيع متعلقة