فصل رئيس أكاديمية عسكرية روسية بسبب إصابة طلاب بكورونا

فصل رئيس أكاديمية عسكرية روسية بسبب إصابة طلاب بكورونا
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- روسيا
- بوتين
- وزارة الدفاع الروسية
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- روسيا
- بوتين
- وزارة الدفاع الروسية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن فصل رئيس أكاديمية "كيروف" للطب العسكري في سان بطرسبورج من منصبه بسبب إصابة مجموعة من طلاب الأكاديمية بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19".
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، اليوم، إن إدارة الأكاديمية "قصرت في تنظيم إجراءات الحجر والوقاية في كلية إعداد الأطباء الأجانب، مما أدى إلى إصابة بعض الطلاب بالفيروس".
وأضاف الوزارة أنه "نظرا لذلك وبعد قيام فريق من وزارة الدفاع بتفتيش في الأكاديمية، تم عزل رئيس الأكاديمية ألكسندر فيسون من منصبه".
وأشارت الدفاع الروسية، إلى أن الطلاب المصابين بحالة جيدة ولم تظهر لديهم أعراض المرض وجرى وضعهم قيد العزل الصحي، بجانب إخضاع كل الطلاب المخالطين للمصابين لإجراءات الحجر الوقاية وتعقيم مبنى وممتلكات الأكاديمية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، في وقت سابق، عن تسجيل إصابات بين طلاب عدد من كليات الأكاديمية، موضحة أن الإصابات الأولى جرى اكتشافها بعد إجراء فحوص لطلاب في كلية إعداد الأطباء الأجانب، كما جاءت اختبارات 55 طالبا من كليات أخرى إيجابية أيضا.
وتعد أكاديمية "كيروف" للطب العسكري من أقدم الأكاديميات العسكرية ومؤسسات الطب في روسيا، حيث جرى تأسيسها عام 1798، وتعتبر اليوم مركزا طبيا عسكريا أساسيا في القوات المسلحة الروسية يجمع بين 3 وظائف وهي تأهيل الكادر الطبي والبحوث العلمية والتشخيص والعلاج.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أكدت، في وقت سابق، إصابة 9 طلاب عسكريين بكورونا المستجد في الجامعة العسكرية التابعة للوزارة.
"بوتين" يدعو للحد من خسائر الوباء
من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، على ضرورة الحد من الخسائر الاجتماعية والاقتصادية الناجمة في بلاده عن جائحة كورونا المستجد.
وقال بوتين، خلال اجتماع حكومي عن بُعد لمناقشة الوضع مع كورونا المستجد في روسيا، حسبما أفادت وكالة أنباء"تاس" الروسية: "إن وباء كورونا المستجد، الذي يواجهه العالم، يهدد في المقام الأول حياة وصحة الإنسان، ولكن تأثيره على الاقتصاد وعلى قطاعات بكاملها لا يقل خطورة عن ذلك".
وأضاف الرئيس الروسي:"أن الحد من التأثير السلبي والخسائر الاجتماعية والاقتصادية، التي لا مفر منها، يتصدر أولوياتنا"، مشيرا إلى أن خطوات الوقاية من المرض وتعزيز طاقات القطاع الصحي ودعم العائلات الروسية والعمالة ودخل المواطنين ومساعدة أصحاب المشاريع الفردية والشركات الصغيرة والمتوسطة يصب في إجراءات الحكومة لمواجهة تداعيات الجائحة.
وشدد الرئيس الروسي، على أن القطاع المصرفي يلعب دورا هاما في تنفيذ العديد من هذه الخطوات، موضحا أن المصارف الروسية قد تحملت عبئا إضافيا جديا، بما في ذلك الخسائر التي تكبدتها بسبب تدابير مكافحة الأزمة.
وتابع بوتين قائلا: "أدرك حجم هذه الظروف الصعبة وغيرها، التي تواجهها البنوك الآن في روسيا".
روسيا: أمريكا تعمل بنشاط على تحديث وتوسيع ترسانتها النووية
وفي سياق آخر، قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، إن واشنطن تعمل بنشاط على تحديث ترسانتها النووية التكتيكية.
وأوضحت الوزارة الروسية في بيان، على موقعها الرسمي، أوردته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية:"تعمل الولايات المتحدة بنشاط على تحديث وتوسيع ترسانتها النووية التكتيكية، مزيلة بذلك الخط الذي يفصل بين الأسلحة التكتيكية والاستراتيجية".
وأشارت الخارجية الروسية، إلى أن "أمريكا تجهز بعض الصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات من طراز "ترايدينت-2" برؤوس حربية نووية من الدرجة التكتيكية، وكذلك التحضير لنشر صواريخ كروز نووية بحرية، واعتماد قنبلة نووية متغيرة القوة من طراز "بي61-12" قادرة على حل مجموعة واسعة من المهام التكتيكية والاستراتيجية".
وحذرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مارس الماضي، من أن "الولايات المتحدة تحاول ضخ إمكانيات جديدة لقواتها النووية، وترى بالفعل الصراع النووي كخيار سياسي".
وصرح رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، في فبراير الماضي، بأن "التدريبات الأمريكية على صد "ضربة" روسية لأوروبا، تمهد الطريق لنشر أسلحة نووية جديدة في القارة".
وكشفت وثيقة خاصة بالسياسة النووية الأمريكية، أن واشنطن ستقوم بتعزيز قدراتها النووية بسبب قلقها من الأسلحة النووية الروسية المتنامية، في خطوة يقول بعض منتقديها إنها قد تزيد من خطر حدوث سوء تقدير بين البلدين.
ووفقا للوثيقة، رأى الأمريكيون، أن بلادهم قادرة على ردع روسيا عن استخدام الأسلحة النووية من خلال تعزيز قدرتها النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة.
جدير بالذكر، أن قوة الأسلحة النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة تقل عن 20 كيلو طن، لكنها تسبب دمارا أيضا، وهي نفس القدرة التدميرية للقنبلة الذرية التي أُلقيت على مدينة هيروشيما اليابانية أثناء الحرب العالمية الثانية.