الفرنسيون يستحمون بوتيرة أقل من السابق بسبب كورونا
الفرنسيون يستحمون بوتيرة أقل من السابق بسبب كورونا
أصبح الشعب الفرنسي، يستحم بوتيرة أقل عما قبل إجراءات العزل للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وبات 67% من المشاركين في الاستطلاع يستحمون بوتيرة أقل مما اعتادوا عليه، رغم التوصيات بضرورة غسيل اليدين باستمرار، بحسب استطلاع أجراه معهد "إيفوب".
الاستحمام في فرنسا أصبح أقل
ويؤثر الامتناع عن الاستحمام خصوصا على المسنين الذين يبقى في أذهانهم أنهم لم يتمتعوا في السابق برفاهية مستلزمات النظافة.
وأقر 61% من الرجال باستحمامهم مرة واحدة على الأقل في اليوم في المتوسط في مقابل 74% من النساء الفرنسيات، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأفاد 49% من الرجال الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما وما فوق بأنهم يستحمون كل يوم مقارنة بـ67% من الشباب تحت سن 25 عاما، ويعتمد في ذلك على إذا كان الشخص محجورا بمفرده أو مع آخرين.
وكان معدل الاستحمام اليومي لدى الرجال الذين يعيشون بمفردهم هو الأدنى (49% مقارنة بـ70% من الرجال الذين يعيشون مع أشخاص آخرين في المنزل).
وقال 68% من الرجال إنهم يغيرون ملابسهم الداخلية يوميا مقارنة بـ73% قبل الإغلاق في حين أن 91% من النساء يغيرن ملابسهن الداخلية يوميا.
وكان 41% من الرجال الذين يعيشون بمفردهم لا يغيرون ملابسهم الداخلية كل يوم مقارنة بـ15% من النساء.
ويبدو أن الخوف من الإصابة دفع معدلات غسل اليدين لمستويات غير مسبوقة، إلا أن الانطواء الاجتماعي المرتبط بالحجر ساهم في التخلي عن عادات معينة، حسبما قال فرانسوا كروس المسؤول عن الدراسة.
