مغفرة من الله.. كيفية تأدية صلاة التروايح في المنزل وثوابها

مغفرة من الله.. كيفية تأدية صلاة التروايح في المنزل وثوابها
- اول يوم رمضان
- أول أيام رمضان
- أول يوم رمضان
- رمضان كريم
- شهر رمضان
- رمضان 2020
- رمضان
- التراويح
- صلاة التراويح
- اول صلاة تراويح
- اول يوم رمضان
- أول أيام رمضان
- أول يوم رمضان
- رمضان كريم
- شهر رمضان
- رمضان 2020
- رمضان
- التراويح
- صلاة التراويح
- اول صلاة تراويح
يودع المصريون اليوم الخميس، شهر شعبان لاستقبال شهر رمضان الكريم الذي ينتظره المسلمون بفارغ الصبر، رغبة في استجابة دعواتهم ومغفرة من الله.
وينتظر المسلمون أيضا الشهر الكريم من أجل أداء صلاة التروايح في المساجد، إلا أنها لن تقام هذا العام بعد إغلاق المنازل خوفا من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وعليهم أن يصلوا في المنازل حسبما ذكرت وزارة الأوقاف.
الأصل في صلاة التراويح
وأوضح الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق، أن صلاة التراويح الألأصل فيها أن تصلى بالبيت إلا إذا خيف على تعطيل المساجد فتصلى في المساجد لأنها نافلة، ويمكن أن يصليها الفرد بمفرده أو في جماعة.
وصلاة التراويح هي سنة هي النبي محمد عليه الصلاة والسلام، بهدف التعبد والتفرغ لعباده الله في الشهر الكريم الذي يستجيب الله فيه لدعوات من يشاء من عباده، فهو شهر رحمة ومغفرة.
وأول من جمع الناس لتأدية صلاة التراويح هو الفاروق عمر بن الخطاب، إذ كان الناس يصليها كل في رحاله، وفقا لـ"الأطرش".
كيفية تأدية صلاة التراويح
والصلاة التراويح تصلى ركعتين ركعتين، وأقلها 8 ركعات بخلاف ركعتي سنة صلاة العشاء الشفع والركعة الوتر، ويجوز أيضا صلاتها 20 ركعة بخلاف ركعتي الشفع وركعة وتر.
موعد أول صلاة تراويح
وكانت وزارة الأوقاف، أعلنت عدم إقامة صلاة التراويح واستمرار غلق المساجد للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وعلى المسلمين أن يصلوا التراويح في بيوتهم، والتي ستكون بعد أداء صلاة العشاء في السابعة و51 دقيقة مساء.
ثواب صلاة التروايح
هي سنة وإذا صلاها الفرد يثاب على ذلك ويؤجر، وإذا لم يصليها فلا يؤخذ عليه، وقال الرسول عليه الصلاة والسلام "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"، وفقا لـ"الأطرش".
ويجب على المسلمون استغلال بركات الشهر العظيم في قراءة القرآن والصلاة والذكر والاستغفار، حيق قال الله سببحانه وتعالى "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ".
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي".