وسط فوضى "كوفيد 19" مصنعي السيارات يتخذون القرارات بمتابعة العمل

كتب: طلعت الصناديلي

وسط فوضى "كوفيد 19" مصنعي السيارات يتخذون القرارات بمتابعة العمل

وسط فوضى "كوفيد 19" مصنعي السيارات يتخذون القرارات بمتابعة العمل

أعلنت مصانع السيارات (فولكس فاجن إيه جي، و رينو إس إيه، وديملر إيه) إعادة العمل في أوروبا مع القليل من الرؤية حول مقدار الطلب الفعلي، والذي سيحدث بمجرد خروج العملاء من القيود التي جعلت شراء السيارات مستحيلا لمعظم الناس.

وحسب ما ذكره بلومبرج: "تمضي فولكس فاجن، أكبر شركة سيارات في العالم، قدما في إنتاج السيارة الكهربائية ID.3"، وقالت إنها تتوقع بدء عمليات التسليم الأوروبية هذا الصيف كما هو مخطط لها.

وأضافت الشركة أن الجهود المبذولة لإنهاء برنامج السيارة على امتداد المنزل، والجدول الزمني لبدء التشغيل في مصنع فولكس فاجن الألمانية في تسفيكاو لا يزال دون تغيير.

وتستأنف دايملر تدريجيا إنتاج المحركات والمكونات هذا الأسبوع للتحضير للموديلات الرئيسية، بما في ذلك السيارة الكهربائية متعددة الاستخدامات EQC.

كما تعيد شركة "Daimler AG"، افتتاح مصنع توليد القوة الألماني، مصنع دايملر مرسيدس بنز مع استئناف الإنتاج في شتوتغارت، ألماني، وتدخل عملية الموازنة بين الحفاظ على النقد وإنفاق البعض لمحاولة بيع السيارات مرحلة حاسمة، حيث بدأت الدول الأوروبية، التي تضررت بشدة من فيروس كورونا، في تخفيف عمليات الإغلاق التي أبقت المشترين المحتملين في الداخل لأسابيع.

وأوضحت شركة فولكس فاجن، أنها لن تتراجع عن مساعيها للحصول على ID.3، وهو أهم طراز جديد لها منذ عقود، في حين تقول مجموعة PSA التابعة لشركة بيجو أنها لا ترى حاجة إلى الإضافة إلى المخزونات بينما تكون المبيعات خاملة.

بالنسبة لشركة فولكس فاجن، بيع ID.3 بأعداد كبيرة أمر بالغ الأهمية، حيث أنها أول سيارة تعمل بالبطارية بحتة تستند إلى الأسس المعيارية الجديدة لمركبات السوق الضخمة، مما يساعد صانع السيارات الألماني على الامتثال لقواعد الانبعاثات الأكثر صرامة في أوروبا، ومن المقرر نشر التكنولوجيا الجديدة، التي يطلق عليها اسم MEB، في مصنعين كبيرين في الصين في وقت لاحق من هذا العام.

اعترف مسؤولو فولكس فاجن في الأسابيع الأخيرة بمضاعفات أثناء تطوير البرمجيات، لكنهم رفضوا التقارير التي تفيد بتأجيل المشروع.

وفي فرنسا بدأت رينو هذا الأسبوع إعادة فتح تدريجي للمواقع،  بدءا من ثلاثة مصانع للمحركات وقطع الغيار، وما لا يزيد عن ربع الموظفين الذين يعملون مع تدابير صحية صارمة مثل مراقبة درجة الحرارة، وارتداء معدات واقية وتنظيف إضافي، وبدأت الشركة عملها بالفعل في دول مثل إسبانيا والبرتغال والمغرب وروسيا.


مواضيع متعلقة