للمرة الأولى.. جامعة بنها في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة 2020

كتب: حسن صالح

للمرة الأولى.. جامعة بنها في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة 2020

للمرة الأولى.. جامعة بنها في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة 2020

أعلن الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها، تحقيق الجامعة تميزا جديدا بملف التصنيف العالمي بين الجامعات العالمية، باحتلالها للترتيب 101 - 200، والأول على المستوى المحلي بالاشتراك مع جامعة الإسكندرية، ضمن تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي للتنمية المستدامة وذلك للمرة الأولى، وهو ما يتوافق مع رؤية مصر الاستراتيجية للتنمية المستدامة 2030.

وأكد السعيد أن تحقيق الجامعة لهذا التميز ما هو إلا نتيجة لجهد جماعي أسهم فيه فريق العمل، مع جميع منسوبي الجامعة من الأكاديميين والإداريين وكذلك الطلاب حيث نظمت الجامعة العديد من الأنشطة المتنوعة في مجال التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن الجامعة تسعى دائما إلى المضي قدما للوصول إلى العالمية بتحسين جودة مخرجاتها التعليمية والبحثية والخدمية لما له من أثر كبير في سمعتها الأكاديمية وعند جهات التوظيف، موجها التهنئة لأسرة الجامعة بهذا الإنجاز الجديد الذي تحقق بملف تصنيف الجامعة على المستوى الدولي.

من جانبه، قال الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إن هذا التصنيف يعد أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية والتي تصدرها سنويا لمقارنة أداء الجامعات عالميا، لافتا إلى أن تصنيف التأثير في دورته الثانية يقيس مساهمة كل جامعة وأداءها فيما يتعلق بكل هدف من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مثل الصحة والرفاهية، والحد من عدم المساواة، والمساواة بين الجنسين، والعمل المناخي، والتعليم الجيد.

وألمح إلى أن تصنيف التأثير تظهر التزام المؤسسة الخاضعة للتصنيف بدعم أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة في مجال التعليم والبحث العلمي ونقل المعرفة، وكذلك تجسيدها في ممارساتها الداخلية.

ويعتمد التصنيف في طريقة عمله عددا من المؤشرات عبر ثلاثة مجالات هي البحث العلمي المنشور خلال الخمس سنوات الأخيرة بالمجلات والدوريات العلمية العالمية لدار النشر السيفير وأنشطة التوعية والإدارة والإشراف على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار الجيزاوي إلى أن الجامعة تمتلك رصيدا كبيرا من البحوث العلمية المنشورة بقواعد البيانات العالمية لاسيما سكوبس وكلارفيت والتي تتعلق بأهداف التنمية المستدامة.

وسجلت نتيجة التصنيف البريطاني هذا العام، الذي شاركت فيه أكثر من 766 جامعة من 85 دولة خضعت للتنافس والتقويم وفقاً لمؤشرات أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.


مواضيع متعلقة