رابي عمرو سعد: التمثيل هواية ولن يصبح عملي الأساسي في المستقبل

كتب: أحمد حسن

رابي عمرو سعد: التمثيل هواية ولن يصبح عملي الأساسي في المستقبل

رابي عمرو سعد: التمثيل هواية ولن يصبح عملي الأساسي في المستقبل

رغم صغر سنه، إلا أنه يمتلك من الموهبة ما جعله يلفت الأنظار إليه منذ ظهوره الأول مع والده، بل استطاع أن يقدم نفسه كممثل موهوب في مسلسل "يونس ولد فضة"، ليبدأ بعد ذلك في اكتشاف نفسه في أكثر من عمل، ويؤكد أن "ابن الوز عوام".

والده هو النجم عمرو سعد والذي شاركه في أكثر من عمل، منها فيلم "حديد" والذي كان بداية دخوله التمثيل، ومسلسل "وضع آمني"، و"بركة"، وفيلم "حملة فرعون"، بل إن رابي عمرو، شارك في أعمال أخرى بعيدا عن والده، منها "عائلة الحاجة نعمان"، وأخيرا فيلم "صندوق الدنيا" مع الفنان باسم سمرة، وفي حديثه لـ"الوطن" يكشف رابي الكثير من التفاصيل حول مصيره في مجال التمثيل ومشاركته في السينما مؤخرا.

وكشف الفنان الصاعد رابي عمرو سعد، طريقة مشاركته في فيلم "صندوق الدنيا"، قائلا: "عندما عرضت والدتي على العمل، في البداية، جذبتني الفكرة، ومن ثم قررت المشاركة فيه"، بالإضافة إلي تشجيع والدتي لي من أجل المشاركة فيه، بجانب إعجاب والدي أيضا بالدور الذي أقدمه، بخاصة أن الدور جديد ولم أقدمه من قبل خلال مشاركتي في الأعمال الفنية السابقة. وقال: "المخرج عماد البهات والفنان الكبير باسم سمرة، دائما ما كانوا ينصحوني في العمل، بل ويضحكان معي خلال الكواليس".

وأفاد رابي، إنه منذ دخوله مجال الوسط الفني دائما ما يحب سماع العديد من الآراء حول مشاركته في أي عمل يعرض عليه، ولكن في النهاية موقفه من المشاركة سواء بالقبول أو الرفض يحدده من خلال ما يحبذه ويعجبه، موضحا أنه تحمس للاستمرار في التمثيل، بعد مشاركته في أول عمل له وإعجابه بالفكرة، واكتشافه بأنه موهوب فيه، إضافة لتلقيه العديد من الإشادات والثناء. ورغم نجاحه في المجال الفني، أكد رابي: "لا أريد أن يصبح التمثيل هو عملي الأساسي في المستقبل، لكنه في النهاية هواية بالنسبة لي، حتى الآن لا أعلم ماذا أريد أن أعمل عندما أكبر، لكن ما أعلمه أن استمراري في التمثيل سيصبح كهواية بجانب عملي"، مشيرا إلى: "شقيقتي أيضا لا أعتقد أنها ستدخل مجال التمثيل".

أما فيما يخص القلق من فكرة النسيان في المستقبل كما حدث مع العديد من الأطفال، أوضح: "هذا الأمر لا يشغل تفكيري تماما، وليس لي علاقة بمن بدأ وتم نسيانه، وكما ذكرت أني أعمل في التمثيل من منطلق الهواية في وقت الفراغ وليس كمهنة أساسية". وحول العمل بعيدا عن والده أوضح رابي قائلا: "تجربة صندوق الدنيا مختلفة، بالنسبة لي خاصة أنني دائما ما أفضل العمل بعيدا عن والدي، لشعوري بالراحة أكثر، وعندما شاركت في أعماله، أمثل بمفردي، ولا أجعله يشاهدني".

وعن فكرة التوفيق بين الدراسة والعمل بالتمثيل، قال: "الأولوية للدراسة، ولا أتركها من أجل التمثيل، وأسعى للمشاركة في الأعمال الفنية وخوض تجربة جديدة في أوقات الفراغ، لأني أمارس التمثيل كهواية". وأكد رابي: "والدي عمرو سعد ممثل شاطر ويتمتع بموهبة فنية كبيرة"، وتابع: "هو فخور بي، وبما أقدمه، ولا يفرض على رأيه سواء في الاستمرار بالمجال من عدمه، ويترك لي مطلق الحرية في اختياراتي، لكنه في الوقت نفسه يدعمنى إذا فعلت شيئا صحيحا، وينبهني ويرشدني إذا فعلت الخطأ، ويقول لى: مش كويس".

وعن سبب شعوره بالحرج من اصطحاب والده لحضور العرض الخاص لفيلم "صندوق الدنيا"، أوضح قائلا: "لم أشعر بالكسوف، لكني قررت أن أذهب بمفردي، وأعتمد على نفسي، وأكون بمفردي، كما أن وجود والدي لن يكون مفيدا بالنسبة لي، بخاصة أن ليس مشارك في الفيلم". وعن الصعوبات التي واجهته أثناء التمثيل أفاد قائلا: "لا يوجد أمر بعينه، لكن الموضوع معتمد على التركيز من خلال تقمص شخصية غير شخصيتك وهو ما لا يعد سهلا، لكنه في الوقت ذاته ليس في غاية الصعوبة".

وحول نصائح والده أشار: "والدي يعلم أنني أفضل عمل كل شيء بنفسي، لذلك لا يقدم لي طوال الوقت النصائح إلا في الأشياء الهامة بالتأكيد يرشدني، وإذا كان هناك ما أستطيع عمله بدون نصيحة أفعل ذلك". واختتم رابي حديثه عن كيفية التعامل مع موضوع انفصال والديه قبل الرجوع مؤخرا مرة أخرى قائلا: "الموضوع بالنسبة لي عندما انفصلوا كان بسيط، ولم يمثل لي مشكلة، لعلمي بأن الأزمة بينهم صغيرة، رغم أنهم كبروا الأمر، وانفصلوا، لكن في النهاية تم عودتهم".


مواضيع متعلقة