البرنس.. رحلة "محمد رمضان" للبحث عن "أسطورته الشعبية"

البرنس.. رحلة "محمد رمضان" للبحث عن "أسطورته الشعبية"
- محمد رمضان
- مسلسل البرنس
- روجينا
- احمد زاهر
- الفن
- اخبار الفن
- محمد رمضان
- مسلسل البرنس
- روجينا
- احمد زاهر
- الفن
- اخبار الفن
رجل الشهامة والجدعنة، فى المواقف الصعبة يتصدر المشهد، تلك الصورة التى يظهر بها الفنان محمد رمضان فى مسلسله الجديد «البرنس»، وينافس به فى «رمضان» 2020، ويتعاون من خلاله للمرة الثانية مع المخرج محمد سامى، وتدور أحداث المسلسل فى إطار الدراما الاجتماعية حول عائلة البرنس، حيث يجسد «رمضان» شخصية «رضوان» الذى يتشارك فى العديد من العلاقات الأسرية الاجتماعية بينه وبين عائلته، وذلك بعد وفاة والديه، حيث يجد نفسه متولياً مسئولية الجميع، ويشارك فى البطولة كل من صفاء الطوخى، أحمد داش، عبدالرحمن أبوزهرة، ريم سامى، أحمد زاهر، دنيا عبدالعزيز، نجلاء بدر، روجينا، وإدوارد، ومن تأليف وإخراج محمد سامى.
نجلاء بدر: أجسد دور "لبنى" زوجة "رمضان" ودورى مختلف ومؤثر
ومن جانبها، قالت الفنانة نجلاء بدر: «سعيدة للغاية بالعمل مع محمد سامى ومحمد رمضان وباقى فريق العمل فى مسلسل البرنس، فالمسلسل جديد ودورى مختلف، وأنا أحب دائماً الاختلاف والتنوع، خاصة أننى أخوض السباق الرمضانى بعملين، وذلك جعلنى أحرص بشدة على الابتعاد عن أى خط مشابه حتى لا يملّ المشاهد من رؤيتى فى أحد الأعمال»، وعن دورها قالت: «أقدم دور لبنى زوجة محمد رمضان وربة منزل وأم لطفلين».
أما عن ملامح الشخصية، فشخصية «لبنى» طبيعية لا تحب المشاكل وتحب بيتها وتحافظ عليه بدرجة كبيرة، وذلك يجعلها شخصية مؤثرة فى مجرى أحداث المسلسل، وأضافت «نجلاء»: «أشعر بالراحة لانتهاء التصوير قبل رمضان».
وأكدت أنها تشعر بالتفاؤل، لأنهم عملوا فى ظل ظروف صعبة على العالم كله، لذلك تتوقع أن يكلل التعب بالنجاح، أما عن سبب اعتذارها فى البداية عن العمل، فأكدت أن ذلك الأمر يرجع لأنها عندما قرأت الورق قبل اكتمال تفاصيل الشخصية شعرت بأن الدور ليس مناسباً لها ولكن بعد اكتمال ملامح الشخصية قامت بالموافقة على الدور والعمل فى المسلسل، وأن ما حدث هو نتيجة عدم اكتمال الورق.
ريم سامى: تحمست للدور بمجرد قراءة الورق
بينما قالت ريم سامى إنها تحمست للدور عندما قرأت الورق لدرجة أنها اعتذرت عن أدوار أخرى عُرضت عليها بسبب النص الجيد، وأشارت إلى أنه العمل الثانى الذى تشارك فيه مع المخرج محمد سامى، وعن العمل مع «سامى» قالت إنه أخرج أفضل ما لديها فى الدور والشخصية، وأنه توجد بينهما كيميا فى العمل بعيداً عن أنهما شقيقان فى الحقيقة، مشيرة إلى أنها تشارك بدور «نورا»، شقيقة محمد رمضان، التى تمر ببعض المواقف التى تؤثر على شخصيتها، وقالت إنها ترى أنها محظوظة لأنها تعمل معه للعام الثانى على التوالى.
وأضافت لـ«الوطن»: «رمضان» يمتلك شعبية وقاعدة جماهيرية كبيرة، مشيرة إلى أن كواليس العمل معه تتمتع بروح جيدة وذلك سيلاحظه المشاهد فى كافة الحلقات، أما عن مساحة دورها، فقالت إنها لا تنظر إلى «المساحة» بل تنظر إلى تأثير الدور نفسه، وتمنت أن يقابل الجمهور الشخصية بإيجابية، وعن أدوارها بعد «البرنس»، قالت إنها لا تريد أن تسبق الأحداث، لأنها تنتظر العرض وبعد انتهاء العمل من الممكن أن تفكر فيما بعد لأنها تريد أن تأخذ الأمور خطوة خطوة، ولا تريد الاستعجال فى ذلك الأمر.
عبدالعزيز مخيون: "البرنس" عمل فنى متكامل
بينما يجسد الفنان عبدالعزيز مخيون دور عامل لديه ورشة، ومتزوج من 3 سيدات وأنجب 7 أولاد، وعبر عن سعادته بالمشاركة فى العمل قائلاً لـ«الوطن»: سعيد بالعمل فى مسلسل «البرنس»، لأنه عمل جيد متكامل العناصر، والسيناريو والإخراج على قدر عال من الحرفية، وهذا ما جذبنى للمشاركة فى المسلسل.
وأضاف «مخيون»: «ينتمى العمل لقصص الحارة الشعبية، فعندما تلقيت مكالمة هاتفية من المخرج محمد سامى للمشاركة فى العمل تحمست للغاية، لأن «سامى» مخرج متميز، وتعاملت معه من قبل، وعن الصعوبات التى واجهته خلال التصوير، قال: «أصعب ما فى المسلسل هو التصوير فى مدينة الإنتاج فى فصل الشتاء، خاصة أن الطقس كان شديد البرودة».
رحاب الجمل: أقدم فتاة شعبية لديها سلبيات كثيرة
بينما كشفت الفنانة رحاب الجمل عن تفاصيل دورها قائلة: «أجسد دور فتاة شعبية تدعى عبير لديها سلبيات كثيرة، وترتدى الحجاب بطريقة غير مفهومة، وأتوقع أن الشخصية ستتعرض لانتقاد شديد، لكنى جاهزة للرد على جميع الانتقادات، مضيفة: «تلقيت اتصالاً من المنتج الفنى د. شادى علام، وسعدت بالعمل لأنه يعتبر التعاون الأول لى مع شركة تامر مرسى فى الدراما، فشركة الإنتاج محترمة وأى ممثل يتمنى التعامل معها، وبعدها قابلت المخرج محمد سامى وتحدثنا عن الشخصية».
وأضافت: «سامى يعتبر أخاً لى وأيضاً رمضان، إذ تربطنى بكل واحد منهما صداقة عائلية، وجلست مع محمد سامى وتناقشنا فى شكل الشخصية، فطلب منى أن أزيد من وزنى ٨ كيلو وأغير لون شعرى للون البنى، وكان يركز فى أدق التفاصيل الخاصة بى، فكان التصوير يستمر لما يقرب من 14 ساعة يومياً، فهو مخرج ملتزم للغاية، والعمل معه مرهق»، وبالنسبة لاستمرار التصوير بعد انتشار كورونا، قالت «الجمل»، إنه كان هناك تعقيم دائم لمكان التصوير وتم إلغاء مشاهد التجمعات وتغيير المسافات بين صناع العمل أثناء التصوير والجميع كان حريصاً على وجود أدوات التعقيم».
"شاكوش": جهزت "شارع أيامى" منذ 6 سنوات
وفى السياق ذاته، قال حسن شاكوش: «سعيد بردود الأفعال على أغنية «شارع أيامى»، التى قدمتها ضمن الحملة الدعائية لمسلسل البرنس»، واستكمل «شاكوش»: فوجئت بمحمد رمضان يتصل بى ويطلب منى الغناء للمسلسل، وهذا شرف كبير بالنسبة لى، فكان حلمى منذ فترة أن أقدم أغنية ضمن مسلسل من مسلسلات رمضان، مضيفاً: «بمجرد أن تحدث معى، أخبرته بأننى كان بالفعل لدىّ أغنية له منذ 6 سنوات، وكان حلمى أن أغنيها لعمل من أعماله، واتفقنا أن نتقابل لسماع الأغنية هو والمخرج محمد سامى، وبالفعل أعجبوا بالأغنية، ولكن تم تغيير اللحن فقط، لأنه كان قديماً منذ سنوات ودخلنا لتسجيل الأغنية فى يومين فقط، والحمد لله كانت ردود الأفعال مُرضية للغاية»، والأغنية الدعائية لمسلسل «البرنس» من كلمات شفيق كارم، وألحان تامر حجاج، وتوزيع إسلام شيبسى.
وعبّر الفنان أحمد داش، عن سعادته بالعمل مع المخرج محمد سامى والفنان محمد رمضان، مبيناً أن التجربة كانت ممتعة، ومؤكداً أنَّه يقدم خلال أحداث المسلسل دوراً مختلفاً لم يقدمه من قبل ويعتبر العمل فى المسلسل تجربة جديدة.
وبعد غياب حوالى عامين عن الغناء للأعمال الدرامية، يعود المطرب أحمد سعد للغناء لمسلسل «البرنس»، ومن جانبه قال «سعد»: «تلقيت اتصالاً من محمد رمضان والمخرج محمد سامى للتعاون سوياً لعمل أغنية للمسلسل، وبالفعل تعاونا بأغنيتين واحدة للبداية وأخرى للنهاية، بالإضافة إلى ما يقرب من 7 أغنيات داخل العمل، من كلمات وألحان هيثم نبيل وتوزيع عادل حقى وأغنية تتر البداية من توزيع طه الحكيم وألحان تامر كروان، أما أغنية تتر النهاية توزيع عمرو الخضرى وألحان وليد سامى.
وأضاف «سعد» لـ«الوطن»: «أننى مُبتعد عن الغناء للأعمال الدرامية منذ عامين وهذا يعتبر وقتاً كبيراً، ولكن كنت أريد التركيز فى ألبومى الجديد والانتهاء منه ومن بعدها بدأت العودة مرة أخرى للدراما، واستكمل: سعيد بالتعاون مع «رمضان» و«سامى»، وشركة سينرجى لأنها شركة محترمة فى كل الوعود والاتفاقات.
يواصل «سعد» حديثه: «هذا العمل مهم جداً بالنسبة لى، خاصة أننى قدمت أغانى مهمة داخل المسلسل، وموظفة ضمن الأحداث الدرامية، وإذ ذكرت الغناء للأعمال الدرامية، فلابد أن أذكر من علمنى، فالفضل يرجع إلى الموسيقار عمار الشريعى، والشاعر سيد حجاب والشاعر جمال بخيت، فهم علمونى أن الأغانى الدرامية معناها أن تغُنى للبطل، وهذا ما جعلنى متميزاً فى أغانى الدراما».
بينما قال الناقد الفنى محمود قاسم، إن إعادة التعاون بين محمد رمضان، والمخرج محمد سامى بعد عملهما معاً فى مسلسل «الأسطورة» سيضمن النجاح الشعبى مجدداً لهما، خصوصاً أن «سامى» يعد أحد المخرجين المتميزين، ويملك قدرة على أن يجعل الفنان «ينور على الشاشة»، فضلاً عن الاستفادة من إمكانيات الممثلين، وإيمانه بأن «رمضان» لا يريد الفشل، وأن يظل «نمبر وان» بشكل جاد وحقيقى.
وأضاف «قاسم» أن الظروف الحالية تخدم محمد رمضان، وضمانه الحصول على نسب مشاهدة جيدة، لا سيما أن «البرومو الدعائى» لمسلسل البرنس، يشير إلى وجود «توليفة» ما تجذب الجمهور، إلى جانب الرصيد الشعبى الذى يستحوذ عليه «رمضان» الذى سيجعل الناس تنسى كل ما أُثير مؤخراً من تصرفات جعلت البعض يشن هجوماً عليه، وسيكون قادراً على جذب المشاهد له، لا سيما أن النسيان سمة البشر، بحسب «قاسم»، الذى أشار إلى أن «البرنس» يضم أسماء كثيرة من الفنانين الذين يتمتعون بجماهيرية ويمثلون إضافة للمسلسل، كذلك وجود الفنانة اللبنانية نور بالعمل، سيضيف إليها الكثير، لأن وقوفها أمام محمد رمضان، سيجعلها تكسب جمهوره، لا سيما أنها عادت مؤخراً بعدما حققت حلم الزواج والأمومة، ولكنها عودة بلا بريق، وبالتالى هى تسعى للظهور فى أعمال جماهيرية لتعود للمشاهدين بالتدريج، لـ«تلمع» مجدداً.
وأكد «قاسم» أن شعبية محمد رمضان، لن تكون بمفردها عاملاً أساسياً لنجاح مسلسله الرمضانى الجديد، ولكن الأمر يتوقف على قوة النص والسيناريو، وهل سيكون الحوار قادراً على الحفاظ على جذب المشاهدين وعدم إصابتهم بالملل من عدمه، هو الأمر الذى ستكشفه الأيام بمجرد عرض «البرنس».
بينما قال الناقد رامى عبدالرازق، أن تقديم الفنان محمد رمضان شخصية الفقير الذى يعيش فى حارة شعبية يعُتبر تكراراً ملحوظاً، فأصبح «رمضان» يعمل فى دائرة مغلقة يعتقد أنه إذ خرج منها سوف يخسر جمهوره، فيرى ذاته نصير الغلابة والبطل الشعبى، وأضاف «رامى»: لكن من وجهة نظرى أن نجاحه الحقيقى يتوقف على جودة السيناريو والحبكة الدرامية التى تدور خلالها أحداث المسلسل».
وأضاف لـ«الوطن»، «لا نستطيع أن ننكر أن رمضان لديه قاعدة جماهيرية كبيرة، وينتظر الجمهور أعماله كل عام، ولكنه يجب أن يغير جلده ويقدم أدواراً بعيدة عن البطل الفقير الشعبى، وضابط الشرطة، فمن الصعب فى الوقت الحالى قياس درجة نجاح العمل الدرامى على عكس السينما التى نقُدرها من خلال الإيرادات، ولكن رمضان لديه مقومات نجم الصف الأول، ولكن يحتاج إلى تغيير نوع الدراما التى يقدمها فقط».
قالت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، إن محمد رمضان بلغة المنتجين بـ«يبيع» وما زال مطلوباً فى سوق توزيع الأعمال الدرامية، مشيرة إلى أن هناك فرقاً بين المزاج الشخصى ومشاهدة أعماله، والتقييم الفنى لأعمال محمد رمضان، الذى لم يتراجع للوراء حتى الآن، وأضافت: «هو ممثل ناجح بعيداً عن إذا كان ما يقدمه يعجبنى أم لا، ويقدم كل عام مسلسلاً ويحصل على ما يريده من أجر، دليل على أنه فنان مطلوب فى السوق، وفى النهاية لن يتفق الجميع على قيمة ما يقدمه مسلسل واحد فنياً». وأشارت «خيرالله» إلى أن مشاكل الفنانين مع السوشيال ميديا، ليست لها علاقة بالعمل الفنى: «لو قدم مسلسل ناجح هيكسر الدنيا، والعكس أيضاً بغض النظر عن حياته الشخصية وأفعاله ومشاكله».