كورونا يرعب الأتراك والوفيات في ازدياد.. وحكومة أردوغان تحاصر البنوك

كتب: الوطن

كورونا يرعب الأتراك والوفيات في ازدياد.. وحكومة أردوغان تحاصر البنوك

كورونا يرعب الأتراك والوفيات في ازدياد.. وحكومة أردوغان تحاصر البنوك

تشير تقارير إلى أن تركيا أخفت الكثير من الحالات التي تأكد وفاتها بفيروس كورونا المستجد، قبل إعلانها الرسمي عن أول حالة مؤكدة لها في 11 مارس الماضي، حسبما أفادت جريدة نيويورك تايمز الأمريكية. 

وقالت صحيفة نيويورك تايمز، في تقرير نشرته حول هذا الصدد، "في 17 مارس عندما أعلنت تركيا عن أول حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا، كان عدد الوفيات بشكل عام في إسطنبول أعلى بالفعل من المتوسطات على مدار الأعوام السابقة، مما يشير إلى إمكانية أن الفيروس كان منتشرا قبل الإعلان الرسمي بعدة أسابيع". 

وأشار تقرير نيويورك تايمز إلى أن أولوية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كانت الاقتصاد، وتجنب الأمر بإغلاق البلاد لأن الاقتصاد كان يعاني بالفعل من أزمة كبيرة حتى قبل تفشي الوباء، حيث وصلت البطالة إلى مستويات عالية.

الشعوب الديمقراطي يشكو الأناضول على خلفية تقرير "اغتصاب القاصرات" 

قدم حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، شكوى جنائية ضد وكالة الأناضول الحكومية يتهمها بنشر تقرير يشجع على اغتصاب القاصرات.

تقرير الأناضول يعود تاريخه إلى 16 أبريل،الجاري، نشر بعنوان "امرأة متزوجة في سن مبكرة تنتظر يوم إطلاق سراح زوجها من السجن"، ما أدى إلى سجن زوجها بتهمة الاعتداء الجنسي على الأطفال.

وقالت المرأة إنها تنتظر بفارغ الصبر الإفراج عن زوجها بموجب قانون العفو الذي وافق عليه البرلمان التركي في وقت سابق من هذا الشهر، مما يمهد الطريق لإطلاق سراح ما من 90 ألف إلى 300 ألف سجين في البلاد، تقريبا.

وجدير بالذكر أن تركيا صاحبة أعلى معدلات لزواج الأطفال في أوروبا، وتشير الإحصائيات إلى أن نحو 15 بالمائة من الفتيات يتزوجن قبل سن 18 في تركيا، وفقا لمنظمة المجتمع المدني (فتيات لا عرائس).

تركيا تمارس ضغوطا على البنوك رغم الأزمة الاقتصادية 

فشلت جهود الحكومة التركية للتخفيف من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد، ولهذا لجأت إلى تبني سياسة يبدو أنها تهدف إلى استقطاب القطاعين المصرفي الخاص والعام من أجل ممارسة ضغوط على البنوك الخاصة لتسليم المزيد من الائتمان، حسب أفاد الكاتب ذو الفقار دوجان على موقع أحوال التركي. 

وقال التقرير: "تبنى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخزانة والمالية بيرات البيرق نهج متشدد مع البنوك الخاصة"، كما انتقد جمعية البنوك التركية (TBB) التي تسيطر عليها الدولة  ووكالة التنظيم والإشراف (BDDK)، وكلاهما تحت سيطرة أردوغان، بسبب تعاملهما مع البنوك الخاصة.

أظهرت الإحصائيات الأسبوعية الخاصة بالقطاع المصرفي والمالي انخفاض في حجم الائتمان المقدم من البنوك الخاصة، على الرغم من أحكام دعم القروض الجديدة المنصوص عليها في برنامج "الاستقرار الاقتصادي" الذي كشف عنه أردوغان لمواجهة آثار وباء فيروس كورونا في 18 مارس.

ويتوقع المسؤولون التنفيذيون في البنوك الخاصة، بأن الحكومة ستضغط على المقرضين لإعادة هيكلة وتأجيل سداد القروض الجديدة.

كورونا.. الوفيات في تزايد والأتراك مرعوبون

مع اقتراب وصول عدد الحالات المصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في تركيا إلى 100 ألف مصاب، أعرب 95 بالمائة من المشاركين في استطلاع "إبسوس" عن قلقهم بشأن الإصابة بالفيروس، مقارنة بـ 79 بالمائة قبل شهر، حسبما أفاد موقع تي 24 الإخباري.

وبسؤالهم عن رأيهم بشأن إعلان السلطات نهاية الجائحة، قال 61 في المائة إنهم يفترضون أن الأمر لم ينته بعد ولكن تحت السيطرة، بينما قال 22 في المائة فقط أنهم سيصدقون البيان الرسمي.

مساعي تركيا لتشغيل الصواريخ الروسية تقلق الولايات المتحدة  

تواصل الولايات المتحدة الاعتراض بقوة على شراء تركيا لأنظمة الدفاع الروسية المضادة للصواريخ، حيث تشعر بقلق عميق من التقارير الصحفية التي تشير إلى أن أنقرة تواصل جهودها لتشغيل هذه الأنظمة، حسب تصريح مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة رويترز.

وأضافت أورتاجوس: "ما زلنا نؤكد على أعلى المستويات أن صفقة S-400 هي موضوع مداولات جارية بشأن عقوبات CAATSA (قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات) ولا تزال هذه الصفقة تشكل عقبة رئيسية في العلاقات الثنائية بين الدولتين وفي الناتو. نحن على ثقة بأن الرئيس أردوغان وكبار مسؤوليه يفهمون موقفنا".

من قطع العلاقات لفرض العقوبات.. باحث أمريكي يقترح على بلاده سياسة التعامل مع تركيا 

اقترح دانيال بيبس، رئيس منتدى الشرق الأوسط في واشنطن، 8 سياسات مختلفة على الولايات المتحدة الأمريكية تبنيها في التعامل مع تركيا في تقرير لمجلة ناشيونال انترست.

ووصف بيبس تركيا بأنها دولة تتحول ببطء إلى نموذج ثاني من الدولة الإيرانية.

وتضمنت المقترحات الثمانية ما يلي: 1- الاعتراض وإدانة، وإلى حد ما، اتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا الخارجية مثل الدعم التركي لتنظيم داعش، وغزو سوريا، وحرمان سوريا والعراق من المياه العذبة، والتدخل في ليبيا، واستكشاف البترول في المنطقة الاقتصادية التابعة لقبرص.

2- الرفض العلني لطلب تسليم فتح الله جولن، حليف أردوغان السابق وعدوه الأكبر الحالي، الذي يعيش في بنسلفانيا.

3- دعوة الأكراد، وأعضاء حركة جولن، والشخصيات البرلمانية المعارضة، وغيرهم، إلى اجتماعات رفيعة المستوى في واشنطن، في إشارة إلى دعمهم.

4- إنهاء التعاون الاقتصادي. 

5- إضافة تركيا إلى قائمة عقوبات CAATSA (قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات)، كرد على شراء تركيا لنظام الصواريخ الروسي S-400.

6- إزالة الأسلحة النووية من قاعدة إنجرليك في تركيا.

7- إزالة القوات الأمريكية من تركيا.

8- طرد تركيا من منظمة حلف شمال الأطلسي.


مواضيع متعلقة