وزير الأوقاف: خلايا الإخوان النائمة وصفحاتها المجهولة الخطر الأكبر

كتب: سعيد حجازي

وزير الأوقاف: خلايا الإخوان النائمة وصفحاتها المجهولة الخطر الأكبر

وزير الأوقاف: خلايا الإخوان النائمة وصفحاتها المجهولة الخطر الأكبر

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الخلايا النائمة لجماعة الإخوان الإرهابية وطابورها الخامس، يعملون كنار تحت الرماد، بمثابة حيات رقط، وثعابين بدلت جلودها، ويمثلون حصان طروادة، لمن باعوا أنفسهم لأعداء الوطن، الكل يجتمعون على غرض واحد هو استهداف الدولة بغية إضعافها أو تعطيل مسيرتها وصولاً إلى محاولات هدمها وإسقاطها.

وأضاف، في بيان له: لقد فشلت جماعة الإخوان فشلا سياسيا ذريعًا، فعادت القهقري، لكنها لم تَعُدْ القهقري لتتأخر عن المشهد، وإنما لتعاود ممارسة أساليبها الخبيثة الدنيئة، والتي تتمثل في منهجة استهداف واغتيال خصومها جسديًّا أو معنويًّا، واستئجار كل شواذ الجماعات الإرهابية والمتطرفة لتصفية من تريد تصفيته بالوكالة، والدفع ببعض عناصرها نحو عمليات التصفية تلك، على نحو ما تابعنا من الحركات التي شكلتها كحركة حسم وغيرها من الحركات الإرهابية.

وتابع: ومنها الأبواق الإعلامية المأجورة التي لا تكف ليل نهار عن الوقاحة والإسفاف والانحطاط الإعلامي والقيمي والأخلاقي والإنساني، متخذة من سلاح السخرية والتزييف وسيلة للتأثير المعنوي على خصوم الجماعة في محاولة بائسة لإرباك المشهد، غير أن أحدًا من المستهدفين لا يمكن أن يعبأ بعناصر هذه القنوات الضالة.

وأوضح أن الخطر الأكبر الذي يجب التنبه له، هم من يعيشون بين أظهرنا من عناصر هذه الجماعة وطابورها الخامس ووكلائها، ممن يأكلون طعامنا، ويلبسون لباسنا، وقد يعملون بيننا، لكنهم لا دين لهم ولا خلق، سلاحهم الكذب والتقية، فقد مردوا على النفاق وتدربوا عليه حتى صار لهم طبعًا وسجية، وهؤلاء هم أصحاب الصفحات الوهمية وأعضاء الكتائب الإلكترونية الذين يعملون بكل ما أوتوا من قوة في صفوف منظمة للتطاول على كل من يرونه خطرًا على جماعتهم ومن هم في الصفوف الأولى في مواجهة الجماعة، كما يعمدون إلى تشويه الرموز الوطنية والتشكيك في كل الإنجازات عن طريق بث الأكاذيب والشائعات، مما يجعل من كشف هؤلاء الخونة واجبًا دينيًّا ووطنيًّا، ويجعل التستر عليهم جريمة في حق الدين والوطن، بل خيانة لهما، ومما يتطلب أيضًا سن تشريع قانوني حاسم بعقوبة رادعة تصل إلى عقوبة الخيانة العظمى لكل من ينشئ صفحة وهمية تبث الشائعات والأكاذيب وتعمل على زعزعة أمن الوطن واستقراره.

وأضاف: نطلب من كل وطني غيور على وطنه أن يسهم في كشف هؤلاء المجرمين الذين يشكلون خطرًا على الدين بتشويه صورته، وعلى الوطن باستهداف أمنه وأمانه واستقراره، وعلى القيم الأخلاقية والإنسانية والحضارية في درجة من الخسة والندالة والانحطاط لم نشهدها من قبل، فأي دين هذا الذي يدّعونه؟ وأي قيم هذه التي يتشدقون بها؟

وختم بقوله إن حالهم هو حال من يكذب ويكذب ويكذب حتى طبع الله (عز وجل) على قلوبهم، فجعلوا من كذبهم الصراح صدقًا، ومن بث الشائعات وسيلة لا بد منها لتحقيق غايتهم الضالة، فضلوا وأضلوا عن سواء السبيل، ولعل هذا الطمس على بصائرهم رحمة من الله (عز وجل) بالمجتمع حتى لا ينخدع أحد بهذه الجماعة المارقة مرة أخرى.


مواضيع متعلقة