وزير التعليم السعودي: نسعى لتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا

كتب: الوطن

وزير التعليم السعودي: نسعى لتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا

وزير التعليم السعودي: نسعى لتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا

دشن وزير التعليم السعودي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ورشة عمل عن بُعد بعنوان: "دور الجامعات السعودية في تطوير الأدوات التشخيصية والوسائل العلاجية لمواجهة فيروس كورونا"، التي نظمتها وزارة التعليم ممثلةً في وكالة البحث والابتكار، وحضرها 562 أكاديمياً وباحثاً ومختصاً.

وقال وزير التعليم، في كلمته في افتتاح الورشة: "نجتمع صفاً واحداً في لحمة وطنية، أثبتت لدول العالم ما تميزت به قيادة هذه البلاد، من حكمة ودقة ومسؤولية في إدارة أزمة فيروس كورونا، والتصدّي له، من خلال إجراءات صحية سديدة أثبت فيها نظامنا الصحي تفوقه عالميا، وقدرته على الأخذ بزمام الأمور الوقائية والعلاجية، وقبل ذلك الإنسانية التي كانت حديث العالم أجمع".

وأضاف أنه يجتمع اليوم الباحثون والعلماء والخبراء من جميع جامعاتنا ومراكزنا البحثية، متجهين إلى هدف واحد؛ لمناقشة الأدوات التشخيصية والوسائل العلاجية لمواجهة فيروس كورونا، وتطوير التقنيات الطبية لمواجهته، من خلال منظومة البحث والابتكار في الجامعات السعودية، مشيرا إلى أنه ستناقش في جلسات هاتين الورشتين 18 موضوعا علميا، ويثريها بالطرح 60 متحدثاً من علمائِنا وباحثينا السعوديين.

وأكد أن الورشتين تستهدفان الوصول إلى حلولٍ تخدم الإنسانية في مواجهة هذه الجائحة بالتعاون بين الباحثين والمختصين ليكون الجميع في منظومة بحثية واحدة، والنظر في إمكانية الخروج بمنتجات طبية، وعقاقير ولِقاحات، تمثل حلولًا تطبيقية تدعم الجهود الصحية التي تضطلع بها وزارة الصحة في مستشفياتها ومراكزها البحثية.

وأشاد المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، خلال كلمته في الورشة، بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لإدارة الأزمة؛ ما جعل المملكة تتفوق على دول متقدمة.

وأشاد بجهود وزارة التعليم في دعم البحث العلمي لمواجهة كورونا، والسعي العلمي الجاد للوصول إلى ابتكارات للحد من انتشار الجائحة التي ضربت العالم.

عقب ذلك بدأت الجلسات المغلقة للورشة بحضور 70 باحثاً من المعنيين في تطوير الأدوات التشخيصية والعلاجية للفيروس، وبناء الفريق العلمي الذي سيتولى هذه المهمة.


مواضيع متعلقة