البابا يقضي العيد مع الأقباط عبر الفضائيات: فكرنا في تأجيل عيد القيامة

البابا يقضي العيد مع الأقباط عبر الفضائيات: فكرنا في تأجيل عيد القيامة
- عيد القيامة
- قداس عيد القيامة
- عيد القيامة 2020
- احتفال عيد القيامة
- عيد القيامة
- قداس عيد القيامة
- عيد القيامة 2020
- احتفال عيد القيامة
استبدل البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، عادته السنوية باستقبال الأقباط صباح يوم عيد القيامة في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتلقي التهاني بالعيد وتوزيع حلوى العيد عليهم، عبر الظهور في حوار على الهواء مباشرة من دير الأنبا بيشوي تمّ إذاعته على القنوات الفضائية القبطية وشاركه في الظهور معه عدد من أساقفة الكنيسة.
وخلال اللقاء كشف البابا أن قرار غلق الكنائس وتعليق الصلوات، هو قرار الكنيسة ولجان المجمع المقدس منها اللجنة الدائمة ولجنة السكرتارية، ولم تفرضه السلطات على الكنيسة، وذلك من واقع مناقشة ومسئولية الكنيسة للحفاظ على الناس قائلًا: "هي مهمتنا الأساسية خاصة أن البلاد التي لم تتخذ تلك الإجراءات الاحترازية تفشي فيها الوباء."
قرار وقف الصلوات لم يكن سهلا.. وناقشنا تأجيل احتفالات أسبوع الآلام وعيد القيامة لمدة شهر
وأشار البابا، إلى أن هذا القرار لم يكن سهلا، وتم مناقشة تأجيل احتفالات أسبوع الآلام وعيد القيامة لمدة شهر، بأن يتم اختتام الصوم الكبير، وبعد شهر يتم عمل "أسبوع الآلام وعيد قيامة" ولكن بعد التصويت عليه في المجمع المقدس لم يتم الموافقة عليها.
ويحتفل الأقباط اليوم بعيد القيامة المجيد في منازلهم لأول مرة في ظل الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا، واستمرت الكنائس في إغلاق أبوابها، واستقبل البابا، والأساقفة التهاني بالعيد من المسؤولين والشخصيات العامة بالاتصالات الهاتفية والبرقيات، بعد أن اعتذرت الكنائس عن استقبال التهاني منعا للتجمعات.
وكان البابا ترأس أمس، قداس عيد القيامة، بكنيسة التجلي في الدير، بمشاركة 14 من أساقفة الكنيسة وعدد محدود من الشمامسة والرهبان، وألقى كلمة هنأ خلالها الأقباط بعيد القيامة، والمسلمين بقرب شهر رمضان المبارك، وطالب الجميع بقضاء عيدي القيامة وشم النسيم في منازلهم مع الأسرة.
وقال البابا: "رغم أن الظروف في هذا العام لم تسمح بالاحتفال الكامل في كنائسنا بسبب الإصابات الموجودة على مستوى العالم من جراء هذا الوباء، وبلادنا أيضًا تتأثر به، ولكننا أحتفلنا به هذا العام أحتفالًا روحيًا عائليًا ومنزليًا بصورة رائعة وصورة الاحتفال وكل أسرة في البيت، ونتابع الصلاة من خلال شاشات التليفزيون وعلى مواقع التواصل الأجتماعي هي وسيلة قوية جدًا لبناء الفكر الروحي في الأسرة والمذبح العائلي وتجديد الحياة الروحية داخل البيت الواحد".
وأضاف البابا: "القيامة ليست مجرد احتفال وليست حدث في التاريخ القيامة حياة، وإذا كنا ونحن في البيت الأن ونتمتع ونحتفل بعيد القيامة المجيد ونفرح بعض ونعيش هذه الفرحة، ورغم تعرض بلادنا وبلاد العالم لوباء غير مسبوق وزيادة عدد المصابين ولكن نشكر الله أن بلادنا تنبهت مبكرًا وبدأت في الإجراءات الاحترازية التي تساعد في تقليل وحصر هذه العدوى التي تستطيع أن تطول إى إنسان ولنا ثقة ويقين أمام الله أنه يستطيع أن يرفع هذه المخاوف والمتاعب الكثيرة".