دبلوماسي روسي: بلادنا لا تعترف بلجنة التحقيق حول الكيميائي في سوريا
وزارة الخارجية الروسية
رفض السفير الروسي لدى سوريا، ألكسندر يفريموف، الاتهامات الغربية للجيش السوري، باستخدام أسلحة كيميائية في محافظة حماة، مؤكدا أن موسكو لا تعترف بمجموعة التحقيق لأن تشكيلها تم بشكل غير شرعي.
وقال يفريموف: "فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية نحن لا نعترف بمجموعة التحقيق، فقد تم تشكيلها بشكل غير شرعي، خارج إطار معاهدة الحد من الأسلحة الكيميائية، لذلك لا نعترف بها، لدينا موقف خاص بنا، ونعمل على تحضير رد على ذلك، وقد صدر بيان عن وزارة الخارجية حول رفضنا لهذه القرارات"،وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وحملت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في وقت سابق، من الشهر الجاري القوات السورية مسؤولية اعتداءات بالأسلحة الكيميائية استهدفت بلدة اللطامنة في محافظة حماة في 2017.
وقال منسق فريق التحقيق التابع للمنظمة سنتياجو اوناتي لابوردي، في بيان إن فريقه "خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 مارس 2017 والكلور وفي 25 مارس 2017 هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية العربية السورية"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وأسفر قصف جوي استهدف اللطامنة في 30 مارس عن إصابة نحو 50 شخصاً بحالات اختناق، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، مقره العاصمة البريطانية "لندن" في حينه.
واستهدف قصف جوي في الـ25 من الشهر مستشفى ومحيطها في البلدة، وتحدثت تقارير عن مشاكل في التنفس لدى المصابين.
وتقع بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي في وسط البلاد وقد سيطرت القوات السورية عليها في أغسطس 2019، أثر هجوم واسع استمر أربعة أشهر واستهدف مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام "جبهة لنصرة سابقاً" وفصائل معارضة أخرى في محافظة إدلب المحاذية ومحيطها.