خوفا على منصبه.. أردوغان يوقف جهود المعارضة لمواجهة كورونا

خوفا على منصبه.. أردوغان يوقف جهود المعارضة لمواجهة كورونا
- اردوغان
- تركيا
- فيروس كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- اردوغان
- تركيا
- فيروس كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
تناولت مجلة "فورين يوليسي" الأمريكية في تقرير لها اليوم، حول تعاطي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع أزمة فيروس كورونا المستجد في بلاده، وسلطت الضوء على غياب التعاون من قبل النظام التركي مع المعارضة وتحديدًا حكام البلديات الكبرى المعارضين مثل أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول.
ورأت المجلة الأمريكية، أنَّ الرئيس التركي ينظر إلى أكرم إمام أوغلو القيادي بحزب الشعب الجمهوري المعارض كتهديد له باعتبار قناعته بأن من يحكم "إسطنبول" يحكم تركيا مستقبلًا، بدليل أن أردوغان نفسه كان حاكمًا لـ إسطنبول عام 1994، وقد جاءت مخاوف الرئيس التركي من مغادرة منصبه لتؤثر على قرارته في التعامل مع أزمة "كورونا".
وأشارت "فورين بوليسي" إلى القرار المفاجئ بحظر تجول لمواجهة الفيروس دون تشاور مع رؤساء البلديات المعارضين، وهو تحرك يأتي في إطار محاولة الحد من صلاحيات البلديات المعارضة للحفاظ على الخدمات المحلية وتوزيع المساعدات على المحتاجين، خصوصًا أولئك الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم في تركيا.
وقال الأكاديمي التركي بيرك إيسن، إنَّ النظام التركي يدير الأمر كما لو كانت مباراة صفرية لا مجال للتعاون مع المعارضة، وهو يخشى من أكرم إمام أوغلو، وبالتالي فإن "أردوغان" لا يريد أن يعطيه أو فرصة أو مساحة لأن يلعب أي دور في أزمة الفيروس.
ولفتت "فورين بوليسي" إلى أنَّه في 31 مارس ألغت السلطات التركية جمع التبرعات لمساعدة الأسر المتضررة من الوباء والذي نظمه "إمام أوغلو" إلى جانب رئيس بلدية العاصمة "أنقرة" المعارض منصور يافاش.
واعتبر أردوغان، أنَّ القرار يأتي لأن هؤلاء يريدون تأسيس دولة داخل الدولة على حد زعمه، وفي المقابل أطلق النظام حملة وطنية تحت رعايته لجمع التبرعات، فيما اعتبرت المعارضة أن ذلك يعبر عن فقر وضعف النظام الحاكم.
وقالت المجلة الأمريكية، إنَّ التضييق من قبل النظام الحاكم طال المعارضين حتى في البلديات الصغيرة مثل أنطاليا.