الجيش الكندي يساعد في مواجهة تفشي كورونا في دور الرعاية في كيبيك
الجيش الكندي يساعد في مواجهة تفشي كورونا في دور الرعاية في كيبيك
قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أمس الجمعة، إن أكثر من 100 من أفراد القوات الكندية الذين تلقوا تدريبا طبيا سيتم إرسالهم إلى مقاطعة كيبيك بعد أن طلبت المقاطعة المساعدة في دور الرعاية طويلة المدى التي تعاني من تفشي وباء كورونا المستجد "كوفيد-19" بشكل متزايد.
وأوضح ترودو- الذي أعلن أيضا عن العديد من مبادرات التمويل الجديدة، أمس الجمعة، بما في ذلك خطة لمساعدة قطاع الطاقة - في مؤتمره الصحفي إن الحكومة الفيدرالية ستواصل العمل مع كيبيك لإيجاد طرق لدعم المقاطعة، بما في ذلك العمل مع الصليب الأحمر والمتطوعين المتخصصين الذين وقعوا مع هيئة الصحة الكندية.
وأشار مسؤولو الصحة في كندا، أمس الأول الخميس، إلى أن أكثر من 90% من الوفيات المرتبطة بالوباء كانت من الأشخاص فوق الستين، لكنهم سلطوا الضوء أيضا على احتياجات مجموعة أخرى ضعيفة.
وأوضح المسؤولون، أن المشردين والأشخاص الذين يعانون من أوضاع سكنية غير مستقرة هم في خطر متزايد، وقالت الدكتورة تيريزا تام، أكبر مسؤولة للصحة العامة في كندا، إن الملاجئ التي تخدم المشردين تحتاج إلى الموارد والدعم للقيام بمكافحة العدوى بشكل مناسب - ولحماية الموظفين والعملاء.
وأضافت تام في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أنه بدون اتخاذ إجراءات فورية، سيكون هناك المزيد من الفاشيات والوفيات التي يمكن تجنبها.
وسجلت كندا 31 ألف و 642 حالة إصابة مؤكدة حتى بعد ظهر أمس الجمعة، بينما أعرب مسؤولو الصحة عن بعض التفاؤل الحذر في أن إجراءات الصحة العامة تبطئ انتشار كورونا المستجد، لا تزال بعض المقاطعات والمناطق تتدافع لتلبية احتياجات الفئات الضعيفة من السكان.
